قتل 9 مسلحين بينهم قيادي بما يسمى “لواء الثورة” خلال اشتباكات مع قوات الأمن المصري في مدينتي العبور و15 مايو.
وزارة الداخلية المصرية وفي بيانٍ لها أشارت إلى أن العناصر القتلى يشتبه بتورطهم في اغتيال قائد الفرقة التاسعة مدرعة بالجيش العميد “عادل رجائي”.
وكشف بيان الداخلية أن اشتباكات اندلعت مع المسلحين ما أدى إلى مقتل القيادي “محمود غريب قاسم” الملقب بـ”الدهشوري”، مشيراً إلى أن قوات من الأمن داهمت أماكن اختباء المسلحين في المدينتين المذكورتين.
إلى جانب ذلك، أكدت الداخلية المصرية أن قوات الأمن عثرت على على أسلحة وعبوات ومواد متفجرة كانت بحوزة المسلحين بعد مداهمة المكان، مشيرةً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية، في وقت باشرت فيه نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيقات.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت بياناً في وقت سابق من الشهر الجاري؛ أكدت فيه مقتل ستة مسلحين خلال اشتباكات مع عناصر القوى الأمنية.
البيان أشار إلى أن قطاع الأمن الوطني حصل على معلومات حول تواجد مجموعة من من وصفهم بـ”العناصر الإرهابية الهاربة” بإحدى المناطق داخل العمق الصحراوي بنطاق الواحات البحرية.
إلى جانب ذلك، كشف البيان أن قوة من العناصر الأمنية تبادلت إطلاق النار مع المسلحين، مما أسفر عن مصرع ستة من العناصر؛ عثر بحوزتهم على أربع بنادق آلية، وبندقيتي خرطوش وكمية من الطلقات.
كما لفت البيان، إلى اتخاذ المسلحين من خيمة مُحاطة بالتباب المرتفعة مأوى لهم بعيدا عن الرصد الأمني ومنطلقا لتنفيذ عملياتهم العدائية.
في سياق متصل، نشر الجيش المصري، إحصائية تتعلق بكميات المضبوطات من الأسلحة والذخائر والمخدرات خلال شهر أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن قوات حرس الحدود كثفت من نشاطاتها على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، عبر صفحته الرسمية في فيسبوك أن “رجال حرس الحدود يواصلون جهودهم بكل عزيمة وإصرار، للتصدي للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية، التى تستهدف المساس بالأمن القومى المصري عبر الحدود على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي