مرصد مينا – مصر
أعلنت وزارة الدفاع المصرية عن مقتل 19 مسلحاً، وصفتهم بـ”التكفيريين”، خلال عملية عسكرية شنها الجيش المصري الأسبوع الحالي في مناطق بمحيط مدن بئر العبد والشيخ زويد، ورفح بمحافظة شمال سيناء، لافتةً إلى أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل 3 أفراد من الجيش.
وكان الجيش المصري قد نفذ خلال السنوات الماضية، سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة، لا سيما بعد إعلان تنظيم داعش عن قيام ما أسماه “ولاية سيناء”.
إلى جانب ذلك، أشار بيان صادر عن الوزارة المصرية إلى أن عناصره عثرت على مستودعات أسلحة ومجموعة من البنادق وقذائف أر بي جي، وعبوات ناسفة، موضحاً أن وحداته سنت عمليتين عسكريتين في المنطقة، منذ مطلع الأسبوع وحتى الآن.
وكان سلاح الجو المصري قد شن عدة غارات استهدف خلالها ما قال إنها مواقع للمجوعات المتشددة في سيناء، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً.
تزامناً، أعلنت قوات حرس الحدود المصرية عن إلقاء القبض على مجموعة مهربين حاولوا ادخال شحنات سلاح إلى داخل مصر، من بينها أسلحة وذخائر مختلفة الأعيرة، وعدد من عربات الدفع الرباعي، بالإضافة إلى ضبط كميات كبيرة من البانجو والحشيش المخدر مخبأة داخل عدد من السيارات، وعربة محملة بمبالغ نقدية كبيرة تصل لـ200 ألف دولار، بحسب بيان صادر عن قيادة حرس الحدود.
وتعتبر الحكومة المصرية، منطقة شمال سيناء مركزاً لانتشار الجماعات المشددة، ما جعل منها منطقة عمليات عسكرية، أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 950 شخصا يشتبه في أنهم جهاديون، بالإضافة إلى مقتل عشرات العسكريين المصريين، وفق إحصاءات الجيش.