أفادت مصادر عسكررية في الجيش اليمني، مساء السبت، بانسحاب قوات المجلس الانتقالي من معسكر حراد، آخر معاقلها في محافظة شبوة اليمنية، مشيرة إلى نجاح الجيش بالسيطرة على جزء من الخط الدولي بالقرب من مدينة عتق.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش اليمني أحكمت سيطرتها على معسكر الشهداء، مقر اللواء الرابع نخبة التابع للانتقالي الجنوبي، غربي مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
بدوره محافظ شبوة “محمد صالح بن عديو”، وجه بالعمل على بسط الأمن في مدينة عتق مركز المحافظة، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، جاء ذلك في تغريدة له على تويتر قال فيها “;نوجه رجال الجيش والأمن إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة وبسط الأمن في عاصمة المحافظة”.
وأكد المحافظ على ضرورة إظهار القيم الأصيلة لأبناء شبوة وحسن التعامل، وإشاعة روح الإخاء والتسامح وتضميد الجراح.
يأتي هذا في وقت دخل فيه الجيش اليمني، مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في عتق بمحافظة شبوة وسيطرعليه، في حين تمكن الجيش من بسط سيطرته على 3 معسكرات تابعة لقوات النخبة الشبوانية.
من جهته أجرى رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء الركن “عبدالله النخعي” اتصالاً هاتفياً مع قائد محور شبوة العميد “عزيز العتيقي” وقادة الوحدات والتشكيلات العسكرية المختلفة للاطلاع على مستجدات الأوضاع بمدينة عتق، عقب دحر قوات المجلس الانتقالي التي شنت هجوما على المحافظة في وقت سابق قبل أن يتم دحرها.
رئيس الأركان شدد على ترتيب الصفوف لمواجهة المتربصين بأمن واستقرار المحافظة، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب.
وأشاد اللواء النخعي بتضحيات الضباط والصف والجنود وأبناء محافظة شبوة، الذين كانوا يدا واحدة إلى جانب الجيش الوطني في التصدي لقوات المجلس الانتقالي.
فيما تطرق قائد محور شبوة وقيادات التشكيلات العسكرية الى مستجدات الأوضاع في مدينة عتق والانتصارات التي حققتها وحدات الجيش الوطني، والتي تكللت بدحرها من مدينة عتق والسيطرة على معسكراتها.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي