تداول ناشطون يمنيون صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها لقتلى ميليشيات الحوثي الانقلابية، ممن سقطوا خلال المعارك الأخيرة مع الجيش اليمني، بمدينة “حجة”، مشيرين إلى أن من بين القتلى قياديين ميدانيين في الميليشيات.
ولفت الناشطون، إلى اندلاع معارك قوية، بين الجيش والميليشيات المدعومة إيرانياً، خلال محاولة الأخيرة التسلل، إلى مواقع الجيش اليمني، في “حجة” شمال اليمن، موضحين أن كافة محاولات الميليشيات للتقدم باءت بالفشل.
وعرف من بين العناصر القتلى، قائد مجموعة حوثية حاولت التسلل باتجاه مواقع في “بني حسن” بمديرية عبس المدعو “أبو بتول الشرفي”، إلى جانب قائد مجموعة حوثية حاولت التسلل في المنطقة الطينة “عبدالله علي حجيز”، ومسؤول الإخلاء للميليشيا الحوثية في جبهة بني حسن “جابر حسين مشيب”.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر إعلامية يمنية، أن حصيلة قتلى الميليشيات الانقلابية، خلال الأسبوع الماضي، بلغت أكثر من 25 عنصراً ، عقب هجوم فاشل شنته الميليشيات على جنوب منطقة الطينة شمال مديرية “عبس”، إلى جانب وقوع عدد من الأسرى.
وكانت الأيام القليلة الماضية، قد شهدت تصاعداً في أعداد قتلى وأسرى الميليشيات الحوثية، مع زيادة وتيرة المعارك مع الجيش اليمني، حيث قتل عشرات العناصر التابعين لميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال هجومٍ فاشلٍ شنته الميليشيا ضد الجيش اليمني في محافظة حجة شمال اليمن.
في وقت استهدفت فيه مقاتلات تحالف دعم الشرعية مواقع الانقلابيين في مناطق مختلفة بمديريتي عبس وحرض بأربع غارات جوية.
كما أعلن الجيش الوطني اليمني، إحرازه تقدماً عسكرياً جديداً، على جبهة صعدة، التي تعتبر المعقل الأساسي لميليشيات الحوثي الإنقلابية، حيث أعلن السيطرة على مناطق جديدة في جبهة “رازخ”، بالتزامن مع اسناد جويٍ من طيران تحالف دعم الشرعية.
ووفقا لبيانٍ صادر عن قيادة الجيش، فإن الوحدات العسكرية، تمكنت من تحرير “بيت حشران ومعتق والعتم والعريشة” في مديرية رازح، إلى جانب السيطرة نارياً على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي، في مناطق بـ “آل زاهر وآل شرقة”، ومواقع أخرى، في منطقة “بني معين” الاستراتيجية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي