الجيش اليمني: "الحوثي" لا يفهم "لغة السلام"
أعلن الجيش اليمني عن مقتل وجرح عددٍ من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال اشتباكات اندلعت مساء الثلاثاء، بين الجانبين في جبهة صرواح، غرب محافظة مأرب.
وأوضح الجيش في بيان له، أن الاشتباكات مع الميليشيات المدعومة إيرانياً؛ اندلعت أثناء محاولة الأخيرة التقدم في منطقة “صروح” ومهاجمة قواعد عسكرية تابعة للجيش هناك، لافتاً إلى أن المعارك تخللها استهداف الطيران الحربي التابع لتحالف دعم الشرعية؛ تجمعاتٍ وآلياتٍ للميليشيات في محافظة مأرب.
من جهته، أشار قائد العمليات المشتركة اليمنية اللواء “صغير عزيز” إلى أن قوات الجيش لقنت من وصفها بـ”ميليشيات الكهنوت الحوثي” دروساً قاسية خلال محاولاتهم الفاشلة التسلل إلى مواقعه في جبهة صروح القريبة من العاصمة صنعاء، التي تحتلها الميليشيات بدعم من الحرس لثوري الإيراني منذ أكثر من خمس سنوات.
لافتاً إلى أن القوات اليمنية هناك تقدم تضحيات كبيرة في مختلف مواقع وجبهات القتال بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
إلى جانب ذلك، تعهد المسؤول العسكري بحسم المعركة في فترة قياسية إذا ما اتخذ القرار بذلك، معتبراً أن ميليشيات الحوثي لا تفهم لغة السلام ولا الهدن؛ وإن اللغة الوحيدة التي تثمر معها هي لغة القوة والإجبار.
تزامناً، طالب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية “معين عبد الملك” المجتمع الدولي بوضع حدٍ للتدخلات الإيرانية في بلاده، مؤكداً أن إيران لن توقف سياساتها وممارساتها إلا بعد أن تواجه موقفاً دولياً حازماً؛ للكف عن دعم الميليشيات الانقلابية.
وشدد رئيس الحكومة الشرعية على أن الأراضي اليمنية لم ولن تكون ساحة لمشاريع النظام الإيراني وتهديده الملاحة الدولية، ولن تتحول إلى منصة للقيام بأعمال من شأنها زعزعة أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة، مؤكداً أن الشعب اليمني والتشارك مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، أصبح أكثر إصراراً من أي وقت مضى على استكمال جهود استعادة الدولة وإجهاض المشروع الحوثي الإيراني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
