fbpx

الحرب أصبحت عقائدية.. التيار الصدري يتوعد “الوقحين وأصحاب القضية”

مرصد مينا

حذر  التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدري من أسماهم “الفاسدين الوقحين وأصحاب القضية”. وقال خطيب مسجد الكوفة هادي الدنيناوي في خطبة صلاة الجمعة، “أقول للقوم الفاسدين الوقحين وأصحاب القضية، أقول لهم لا تصريحاً بل تلميحاً، والحرب أصبحت عقائدية، وأقول عن مقتدى الصدر لهم: إذا رأيت نيوب الليث بارزةً .. فلا تظن بأن الليث مبتسمُ (ديروبالكم)” أي أحذروا.

يشار أن الخطبة تتزامن مع حلول الذكرى الـ (25) لإغتيال المرجع الديني محمد محمد صادق الصدر ونجليه مصطفى ومؤمل، والتي أمر بإيقافها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بسبب ماوصفهم بأصحاب العقائد المنحرفة (القضية). كما أعلن  الصدر، منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي تجميد التيار الصدري عاماً كاملاَ، مبيناً ان استمراره في قيادة التيار وفيه ” أهل القضية” وبعض الفاسدين والموبقات “أمر جلل”.

وقال زعيم التيار الصدري في تغريدة على موقع تويتر، ” أن أكون مصلحاً للعراق ولا استطيع ان اصلح (التيار الصدري) فهذه خطيئة، وان استمر في قيادة (التيار الصدري) وفيه (اهل القضية) وبعض من الفاسدين وفيه بعض الموبقات فهذا أمر جلل”.

وكانت  مجموعة تطلق على نفسها أصحاب القضية، أشاعوا أن الإمام المهدي سيظهر في الكوفة وذلك بالتزامن مع قرار من الصدر بالمشاركة في الاعتكاف، وهذه المجموعة تنتمي للتيار الصدري، وتعتبر أن مقتدى الصدر هو الإمام المهدي او وصيه.

من جهتها أعلن القضاء العراقي، يوم الجمعة 14 من شهر نيسان/أبريل الماضي، توقيف عشرات المتهمين من “أصحاب القضية” وقال إنهم “عصابة تثير الفتن”.

يذكر أن مجموعة ممن يُطلق عليهم “أصحاب القضية” ظهرت في تسجيل مصور  يوم 20 أيار دعت فيه إلى مبايعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على أنه الإمام المهدي المنتظر. خيث ظهر ثلاثة من الملثمين، وهم يحملون راية مكتوب عليها “نبايع الإمام المصلح الموعود مقتدى مهدي الأمم عليه السلام”.

وتلا أحد الثلاثة بياناً مخاطباً فيه أصحاب القضية، بالقول: ستكون هناك خطوتان نصرة للمصلح الأمين، الخطوة الأولى: يجب أن نكون يداً واحدةً ونقف على دار المصلح الأمين (مقتدى الصدر) ونبايعه و نهتف باسمه “يامهدي الأمم جئناك لنبايعك بأرواحنا وأجسادنا وأموالنا وأهلنا وبكل شي ونطالب بكسر عزلته والرجوع إلينا لقيم دولته وهي دولة العهد الإلهي”.

وأضاف المتحدث، “اما الخطوة الثانية وبعد مبايعة المصلح الأمين سنتجه إلى عاصمة الفساد والمفسدين بغداد للإنقلاب على دولة بني العباس التي يترأسها الطاغية محمد شياع السوداني سفياني العصر، ونزيح دولة الفساد والإفساد، ونرجعها إلى صاحب الحق، وهو المصلح الأمين”، مردفا بالقول “ولا تكون دولة ولا قيادة إلا بيد المصلح الأمين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى