مرصد مينا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن صواريخ “أونيكس” الروسية عالية الدقة دمرت مركزا لوجستيا في مطارعسكري بمدينة أوديسا الأوكرانية كانت من خلاله تصل أسلحة الدول الغربية إلى النظام في كييف.
الوزارة أوضحت أن صواريخ “أونيكس” دمرت مركزا لوجستيا كانت من خلاله تصل الأسلحة الأجنبية، كما تم تدمير حظائر لمسيرات “بيرقدار” وكذلك أسلحة وذخائر صاروخية وردت من الولايات المتحدة ودول أوروبية.
يشار أن حاكم أوديسا ماكسيم مارشينكو قال عبر تيليغرام إن ضربة صاروخية أصابت المدينة الساحلية المطلة على البحر الأسود مساء الاثنين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
في سياق متصل عبر الجيش البريطاني عن اعتقاده بأن الجيش الروسي بات الآن أضعف بشكل ملحوظ بعد تكبده خسائر في اجتياح أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع البريطانية: “الجيش الروسي أصبح الآن أضعف بشكل ملحوظ نتيجة اجتياحه لأوكرانيا، وسيتفاقم ذلك بسبب العقوبات، ما سيكون له تأثير دائم على قدرة روسيا على نشر قوة عسكرية تقليدية”.
وأضافت أنه بينما تضاعفت ميزانية الدفاع الروسية ما بين عامي 2005 و2018، فإن برنامج التحديث الذي عملت عليه “لم يمكن روسيا من السيطرة على أوكرانيا”، مشيرة إلى أن “الفشل في التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ التشغيلي أضعف قدرة روسيا على ترجمة قوتها العددية إلى ميزة حاسمة في الحرب”.
من جهة أخرى دعا “حزب الخضر” في بريطانيا إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي “الناتو” عقب انتهاء الصراع الأوكراني.
رئيس الحزب أدريان رامزي، قال إنه يتعين على المملكة المتحدة مغادرة الناتو بمجرد انتهاء الصراع في أوكرانيا، مؤكدا: “الانسحاب البريطاني من الناتو يظل سياستنا طويلة المدى، لأننا نرغب في إيلاء المزيد من الاهتمام لمؤسسات حفظ السلام”.
ويعتقد السياسي أن على بريطانيا الإسهام في الإنهاء السريع للصراع في أوكرانيا، ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العمل على ضمان جلوس موسكو وكييف خلف طاولة المفاوضات.