الحرب العالمية الثالثة.. بوتين: الغرب لن يخرج منتصرا

مرصد مينا – روسيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حربا عالمية ثالثة ما كانت لتندلع حتى لو أغرقت بلاده المدمرة البريطانية “ديفندر” في البحر الأسود، مشيرا إلى حادثة المدمرة كان استفزازا تقف وراءه واشنطن ولندن.

وسائل إعلام روسية نقلت عن بوتين قوله اليوم الأربعاء: “حتى لو أغرقنا هذه السفينة فمن الصعب التصور أن العالم وجد نفسه على حافة حرب عالمية ثالثة، فيدرك هؤلاء الذين يفعلون ذلك أنهم لن يخرجوا منتصرين من هذه الحرب”.

وتابع الرئيس الروسي مخاطبا المواطن الروسي: “لا أعتقد أن التطور التي تتحدثون عنه كان سيفرحنا، غير أننا على الأقل نعرف أننا نناضل في أراضينا دفاعا عن أنفسنا ومستقبلنا، فلسنا نحن الذين جئنا إليهم بعد أن قطعنا آلاف الكيلومترات جوا أو بحرا، بل هم الذين اقتربوا من حدودنا وخرقوا بحرنا الإقليمي وهو عنصر جوهري في هذا الوضع كله”، معتبرا أن الحادث في البحر الأسود كان استفزازا وقال: “بالطبع كان ذلك استفزازا. ما هي نوايا هؤلاء المستفزين وأهدافهم؟  في البدء كان هذا الاستفزاز شاملا ولم يشارك فيه البريطانيون وحدهم بل والأمريكيون أيضا، فالسفينة البريطانية دخلت مياهنا الإقليمية نهارا، أما في الصباح فكانت هناك طائرة استطلاع استراتيجية أمريكية أقلعت من أحد مطارات الناتو العسكرية في كريت”.

الرئيس الروسي أردف: “كان بديهيا أن المدمرة دخلت لتحقيق أهداف عسكرية في المقام الأول، وهي محاولة الاعتماد على طائرة استطلاع لكشف أساليب تجاوب قواتنا المسلحة مع مثل هذه الاستفزازات، فكانوا يراقبون كيف وأين يتم تشغيل هذه الآلة أو تلك، وكيف تعمل هذه الآليات وما هي وظيفتها. لقد رأينا وأدركنا ذلك، ولهذا السبب كنا ننشر معلومات اعتبرناها ضرورية”. وأضاف: “قد يكون أنني أفشيت سرا.. لعل العسكريين يعذروني”.

يشار أن وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في 23 يونيو، بأن المدمرة البريطانية “ديفيندر” دخلت المياه الروسية قبالة سواحل القرم، وغادرتها بعد أن أطلقت سفينة حرس حدود روسية طلقات تحذيرية، وقامت طائرة “سو – 24 إم” بإسقاط قنابل تحذيرية في خط إبحار المدمرة.

Exit mobile version