fbpx

الحرب بدأت فعلياً.. رئيس الأركان الإسرائيلي: ضربنا 500 هدف إيراني

مرصد مينا

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي، “أفيف كوخافي”، أن الجيش وجه خلال الفترة الماضية، 500 ضربة عسكرية لإيران، شملت تنفيذ طلعات جوية وعمليات عسكرية سرية على مختلف الجبهات.

كما أشار “كوخافي” إلى أن النشاط العسكري الإسرائيلي قد أدى إلى إبطاء الانتشار الإيراني في سوريا إلى حدٍ كبير، لافتاً في الوقت ذاته، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لديه الكثير من العمل للقضاء على ذلك الانتشار نهائياً.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي، عن عدة عمليات سرية استهدفت خلالها مواقع لحزب الله ولميليشيات مدعومة من إيران، على الجانب السوري من الحدود مع الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى شن غارات جوية على مقر قيادة الفرقة السابعة في جيش النظام، بسبب تعاون قائدها، اللواء “إبراهيم حويجة” مع إيران.

في السياق ذاته، شدد “كوفاخي” على أن وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الميليشيات الإيرانية في سوريا، قد زادت بشكلٍ ملحوظ، خلال العام الماضي، كاشفاً عن تنفيذ الجيش أيضاً لهجمات سيبرانية ضد الإيرانيين، تزامناً مع الحرب العسكرية.

تعليقاً على تصريحات المسؤول العسكري الإسرائيلي، اعتبر المحلل الاستراتيجي، “عماد شعيب” أن الحرب على إيران مندلعة فعلاً ولكن ضمن حد معين، موضحاً: “الحرب الأمريكية الإسرائيلية ضد إيران بدأت فعلياً منذ 2012، مع تصاعد حدة التوتر في الثورة السورية، ولكنها حتى الآن لم تصل إلى مرحلة الحرب التقليدية، وإنما في أدنى درجات السخونة”.

كما أوضح “شعيب” أن خسائر إيران الفعلية على مدار 8 سنوات ماضية، سواء في الغارات على العراق أو سوريا، كبيرة جداً، ولا تقل عن خسائرها في أي حرب تقليدية، سواء من ناحية الخسائر البشرية أو المادية، لافتاً إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تكن ترغبان بنقل المواجهات مع إيران إلى داخل الأراضي الإيرانية، ليتركان للنظام الإيراني شيئاً يخشى عليه ويمنعه من القيام بأي ردة فعل تجاه الضربات الجوية المتكررة ضد ميليشياته.

إلى جانب ذلك، أشار “شعيب” إلى أن تل أبيب وواشنطن، لا تريدان إيصال النظام الإيراني إلى حالة قتل الجبناء، من خلال استهداف عمقه داخل إيران، موضحاً أنه في حال كان هناك حرب مباشرة وتقليدية فإن إيران لن يكون لديها ما تخسره وستباشر بشن هجوم شامل على القواعد الأمريكية والإسرائيلية، وما كانت لتسكت عن قضيتي اغتيال “سليماني” و”زادة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى