أفادت تقارير إعلامية بأن الحرس الثوري الإيراني ضم المزيد من السوريين لصفوفه من خلال مكاتب تجنيدٍ تابعة له بمناطق سورية عدّة في ريف دير الزور.وعلى الرغم من أن ظاهرة مكاتب التجنيد التابعة للحرس الثوري الإيراني ليست بجديدة في بعض المناطق السورية، إلا أنها تتجدد بين الحين والآخر مع افتتاحٍ فروعٍ جديدة له.ويهتم الإيرانيون بنشر هذه المكاتب بشكلٍ خاص في دير الزور وريفها وهي مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام. وترى طهران أن ممرها البري مروراً بالعراق يمر من هذه المناطق وصولاً للبنان.وتستغل هذه المكاتب الشبّان من أبناء المنطقة، لضمهم إلى صفوف الحرس الثوري الإيراني. ويتمتع الحرس الثوري في هذه المناطق بصلاحيات أكبر من تلك التي تتمتع بها فصائل أخرى تتبع للنظام، ما يعد حافزاً إضافياً للشبان للالتحاق بصفوفه.وتعد مدينتي البوكمال والميادين معقلاً لهذه المكاتب. ويضطر بعض شبانها للقبول بالانضمام إلى الحرس الثوري مقابل الحصول على بعض المال وسط تراجع فرص العمل في بلدٍ أنهكته الحرب منذ أكثر من ثماني سنوات.ويشترط الحرس الثوري اعتناق هؤلاء الشبّان للمذهب “الشيعي” مقابل السماح لهم بالانضمام إليه وحصول كلّ منهم على رواتب تقدر بنحو 150 دولاراً أميركياً في الشهر الواحد، بالإضافة لمساعداتٍ عينية أخرى كالمواد الغذائية ومستلزمات المدارس، على حد قول التقارير.مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”