مرصد مينا – أمريكا
أصدرت لجنة شؤون الأمن في الحزب الجمهوري الأميركي توصياتها لحماية الولايات المتحدة، اذ خصصت قسماً كبيراً من تقريرها في هذا الشأن لمواجهة التهديدات الإيرانية.
اللجنة اعتبرت أن المقاربة التي انتهجها الرئيس، دونالد ترمب، لملف إيران باعتبار طهران دولة مارقة ومعادية تعطي “نتائج حقيقية”، موصيةً بالعمل على إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، بسبب خرقها للاتفاق النووي.
وطالبت اللجنة الجمهورية تصنيف الميليشيات العراقية الموالية لإيران “منظمات إرهابية”، وفصّلت رؤيتها وتوصياتها بشأن دعم حلفاء الولايات المتحدة ومواجهة تهديدات إيران.
اللجنة الأمنية دعت إلى فرض عقوبات جديدة على ميليشيا حزب الله اللبناني، تشمل وزراءه أو نوابه، كما طالبت بفرض عقوبات على وزير الخارجية السابق ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ورئيس مجلس النواب ورئيس “حركة أمل” نبيه بري وعلى وزير الصحة اللبناني الحالي “حمد حسن”.
وشملت الدعوة فرض عقوبات على شخصيات مقربة من “حزب الله”، ومنها المدير العام السابق للأمن العام النائب “جميل السيد”.
أما في الشأن اليمني، دعت اللجنة لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية لعلاقتهم بالحرس الثوري الإيراني.
وفيما يتعلق بالعراق، شمل تقرير لجنة الدراسات التابعة للحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، عشرات الفصائل المتهمة بتنفيذ أجندة الحرس الثوري الإيراني.
التقرير المذكور أشار إلى عدة أسماء أبرزها، منظمة بدر التي يتزعمها “هادي العامري”، وكتائب الإمام علي، وسرايا الخراساني، وكتائب سيد الشهداء، ولواء أبو الفضل العباس، وحركة الأوفياء، وحركة جند الإسلام، وسرايا عاشوراء.
ولفت التقرير الأمريكي إلى أن تلك الميليشيات وقعت على بيان في أبريل 2020، يتعهد بمواجهة الولايات المتحدة. مشدداً على ضرورة طلب الكونغرس تقريرا سنويا من وزارة الخارجية الأميركية، عن الكيانات الجديدة التي تدار من قبل الحرس الثوري الإيراني في العراق.
يذكر أن الفصائل “الولائية” (كما تسمى في العراق) أي الموالية لإيران أدرجت سابقا على لائحة الإرهاب، ومنها فاطميون، وزينبيون، والنجباء، وعصائب أهل الحق.
وذكر التقرير أن الحرس الثوري أسس تلك الميليشيات التي تعد الأقدم في العراق، وقد حاربت إلى جانب إيران في الحرب العراقية الإيرانية.