fbpx

الحزب الدستوري التونسي: “الغنوشي” يقيم علاقات سياسية مشبوهة

مرصد مينا – تونس

اتهمت رئيسة الحزب “الدستوري الحر التونسي”، “عبير موسي”؛ رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة النهضة، “راشد الغنوشي”، ببناء علاقات مشبوهة خارج الإطار القانوني مع تركيا، ودعمه لمسروع تركيا في ليبيا، بحسب ما نقلته عنها وسائل إعلام تونسية.

إلى جانب ذلك، اعتبرت “موسى” أن “الغنوشي” يعمل على مساعدة حكومة الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” على تمرير اتفاقيات مع تونس، تساعد تركيا في التغلغل بالشأن الداخلي التونسي، مضيفةً: “كل صوت وطني يكشف حقيقة هذه الأطراف السياسية وأجنداتهايقومون بتشويهه وتصنيفه في محور ما”.

وسبق للنائب “موسى” أن دعت في وقتٍ سابق كتل البرلمان لسحب الثقة من “الغنوشي” على خلفية لقاءات سرية عقدها مع الرئيس “أردوغان” في تركيا، دون إعطاء العلم للسلطات التونسية.

كما رفضت السياسية التونسية، ما اعتبرته الاصطفاف وراء أي تدخل خارجي في الشأن الليبي، مشددة على أن تونس لا يمكن استغلالها كقاعدة لوجيستيةللتدخل في ليبيا تحت غطاء اتفاقيات شراكة تريد النهضة تمريرها في مجلس النواب خلال أزمة كورونا، على حد قولها.

إلى جانب ذلك، اتهمت “موسى” حركة النهضة، المقربة من جماعة الإخوان المسلمين، بإجراء اتصالات من تحت الطاولة مع الجانب التركي، لخدمة تركيا ومساعدتها في ترسيخ وجودها العسكري في ليبيا عبر تونس، إلى جانب مساعدة الأتراك في توفير الأموال والتسهيلات اللوجستية تحت غطاء هذه الاتفاقيات، وفقاً لما صرحت به السياسية المعارضة للحركة.

وكان البرلمان التونسي قد أرجأ التصويت على عقد اتفاقيتين تجاريتين مع كل من قطر وتركيا، بضغط من المعارضة التونسية، التي وصفت تلك الاتفاقيات بأنها مقدمة لخدمة مساريع استعمارية على التراب التونسي.

من جهة أخرى، أكدت “موسى” امتلاكها أدلة على دعم كل من قطر وتركيا لأطراف سياسية، وانها قدمت شكاوي للقضاء، إلى جانب مخاطبتها لرئيس الحكومة السابق “يوسف الشاهد”، مشيرةً إلى ان تلك دعوى تسعى لفتح ملف التمويلات الأجنبية.

وكانت المعارضة التونسية قد صعدت تجاه الوجود التركي في تونس، حيثاعتبر الوزير التونسي السابق “مبروك كورشيد” أن حكومة الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” لا تسعى لخير بلاده والدول المحيطة به، في إشارة إلى ليبيا والجزائر،متهماً إياها بإغراق ليبيا بآلاف المقاتلين الإرهابيين على حد قوله. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى