الحشد في الزاوية الحرجة !

مرصد مينا – د.حذيفة المشهداني

بعد أن وضع السيد الكاظمي قادة الحشد ومن معهم في زاوية حرجة وأظهر لهم بالدليل ما كانوا يخططون لإسقاطه بالتنسيق مع إيران أصبح لزوماً عليهم استبدال الكاظمي عبر القناة السياسية (البرلمان)، هي فرصة يتمناها الكثيرون فالنواب تعلموا على البيع والشراء بالمناصب وبنفس الوقت فرصة لإطالة عمر الدورة الانتخابية واعادتها لعمرها الطبيعي 2022 ناهيك عن امتعاض قادة الحشد بالاجماع من ابعادهم عن مطار بغداد في خطوة يراها قادة الحشد أنها تقزيم لتوسعهم الطبيعي وتقليل لقيمة ومكانة المقدس عندهم.

يعتقدون ويصرحون بأن الحشد مقدس ومفردة مقدس دائما تكون خارج الشبهات وهناك من وضعهم في دائرة الشك العلني فبعد أن تنصلت الفصائل وقادة الحشد ابتداءً من الرؤوس الكبيرة أجمع وانتهاءً بالفصائل الصغيرة من الضربات التي لحقت بالسفارة والهيئات الدبلوماسية والمعسكرات جاء السؤال المهم والجوهري الذي يقول من هم الفاعلون؟

بالتأكيد العراقيون يعرفون أن الحشد لأن أغلب فصائل الحشد تعتبر نفسها فصائل مقاومة لا يلزمها دستور ولا دولة ولا قائد عام ولا وزير دفاع أو غيره من التسميات.

يتوقع البعض وأقصد قادة الحشد ومن سار في فلكم أن الواجب الوطني يجب إعادة هيبة الفصائل بأي طريقة وهذه الهيبة لا تعود إلا بإبعاد الكاظمي وإلغاء ما سنه من سنن وقوانين فلا انتخابات مبكرة ولا مطار بدون مكاتب للحشد ولا منافذ حدودية خارج سيطرتهم ولا تظاهرات مناهضة لهم.

———

خارج النص : لكل من السيد الكاظمي ومن ضده قوة وسنرى قريبا من سيفوز على الارض ومن سيخسر المعركة معنويا.

Exit mobile version