مرصد مينا – الأردن
كشف وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة “صخر دودين”، أن جميع الموقوفين في “قضية الفتنة” موجودون في البلاد، مؤكداً أن “الأمير حمزة تحت رعاية الملك”.
الوزير الأردني قال لوسائل الاعلام: “كل ما يكتب في الإعلام الغربي لم يأت بجديد، واستند إلى الإشارات الرسمية التي ذكرتها سابقا، وبعضها كان تحليلات أو رسائل استفزازية”. لافتاً إلى أنه “لا يملك ترف التأويل ولا التحليل ولا الاجتهاد في الحديث عن قضية الفتنة”.
وأكد المسؤول الأردني أن “التصريحات الرسمية حول القضية تمثلت في ست إشارات، لا يمكن الخروج عنه “وأولها اعتقال باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، ثم حقيقة أن الأمير حمزة غير موقوف”.
الناطق باسم الحكومة “دودين” أضاف “إما الإشارة الثالثة هو بيان القوات المسلحة الأردنية وبيان الحكومة، والرسالة التي وقع عليها الأمير حمزة والتي أعلن فيها التزامه بالنهج الهاشمي، والإشارة السادسة هي رسالة جلالة الملك التي قالت إن الفتنة قد وئدت”.
وكانت السلطات الأردنية أوقفت أمس الأربعاء، 18 متهما بـ”محاولة زعزعة استقرار المملكة”، في إطار التحقيق في “قضية الفتنة”.
ونقلت وكالة “بترا” للأنباء عن مصدر في النيابة العامة العسكرية بمحكمة أمن الدولة قوله إن التحقيقات مع المتهمين انتهت وسيتم إحالة القضية للمحكمة بعد إتمام المراحل النهائية للتحقيق وإجراء المقتضى القانوني.
وفي وقت سابق، اعتقل في القضية المذكورة نحو 16 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، بتهمة محاولة زعزعة الأمن والاستقرار.
يشار أن رئيس الوزارء الأردني “بشر الخصاونة” أوضح خلال لقاء مع النواب أن باسم عوض الله كان على اتصال مع الأمير حمزة بن الحسين ونسق معه منذ أكثر من سنة، وكان هناك حديث عن تحريض ضد الملك.