مرصد مينا
عقدت الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة اجتماعاً لها، ناقشت خلاله ملف مواجهة الخطر الإيراني والملف النووي، وذلك في ظل الاجتماعات الغربية مع الوفد الإيراني في فيينا، لبحث الوصول إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
كما أشارت مصادر مطلعة، إلى أن الاجتماع ياتي تزامناً مع تصاعد التهديدات الإيرانية بتوسيع أنشطتها النووية، لا سيما بعد أن اعلنت إيران الأسبوع الماضي عن رفعها عمليات تخصيب اليورنيوم بنسبة 60 بالمئة.
يذكر أن مجمع نطنز النووي الإيراني تعرض لهجومٍ أشعل حريق في المجمع ما ألحق به أضراراً كبيرة، حيث أعلن مسؤولون لإيرانيون أن الهجوم أدى إلى إتلاف آلاف أجهزة الطرد المركزي في المجمع، الذي يعتبر من أكبر المنشآت النووية في إيران.
تزامناً، شدد مستشار الأمن القومي الأميركي “جيك سوليفان”، على أن رفع العقوبات عن إيران لن يتم إلا بعد التأكد من التزام النظام الإيراني بالاتفاق النووي، مشيراً إلى أن محادثات فيينا النووية كانت مثمرة.
يشار إلى أن معهد “إنتل لاب” للأبحاث، نشر الأحد، صورة لمجمع “بارشين” النووي في إيران، وأظهرت الصورة التي التقطت بالأقمار الاصطناعية 4 مبان جديدة قيد الإنشاء، محاطة بـ”تلال” مضادة للانفجار، حسبما أوضح المعهد.
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات تجري في “بارشين” قرب العاصمة الإيرانية طهران، فيما أفادت الصحافة الأمريكية في الآونة الأخيرة، أن محيط الموقع شهد أنشطة مشبوهة