الحكومة السودانية تشكف مصير قواتها على الحدود مع أثيوبيا

مرصد مينا – السودان

أكدت الحكومة السودانية أن لانية لديها لسحب الجيش السوداني من المناطق التي انتشر فيها مؤخراً والمتنازع عليها مع جارتها أثيوبيا، وذلك في تصريحٍ للمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، “منصور بولاد”.

ولفت “بولاد” إلى أن انتشار الجيش السوداني على الشريط الحدودي مع إثيوبيا قرار نهائي لا رجعة فيه، معتبراً أن قرار بلاده هو قرار مشروع ومدعوم بالقوانين والأعراف الدولية.

في ذات السياق، أشار “بولاد” إلى أن السودان غير مطالب بالقيام بأية إجراءات لإثبات ملكيته لتلك الأراضي، مضيفأ: “موقفنا هو عدم الانسحاب من الأراضي التي تم استردادها من القوات الإثيوبية في منطقة الفشقة على الحدود الشرقية ، هي أراض سودانية بموجب اتفاقية 1902”.

يشار إلى أن عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، “ياسر العطا”، قد أبدى إصرار بلاده على مطالبها حيال الأزمة الحدودية مع إثيوبيا، مضيفاً: “القوات المسلحة لن تفرط في أي شبر من أرض الوطن، لسنا عدائيين أو غزاة أو دعاة حرب، ولكننا قمنا بواجبنا في بسط سيطرتنا على كل أراضينا على الحدود الشرقية مع إثيوبيا”.

كما اتهم “العطا” الحكومة الإثيوبية بالتصرف بطريقةٍ عدوانية حيال الأزمات بين الجابنين، مضيفة أنها لجأت لطرف ثالث في اعتداءاتها على الأراضي السودانية.

وكانت لسلطات السودانية، قد اعلنت، السبت، أن القوات الاثيوبية شنت هجوماً جديداً على أراضي الفشقة بولاية القضارف على الحدود السوداني، الامر الذي أدى إلى مقتل أحد الرعاة.

Exit mobile version