الحكومة السورية الجديدة تبصر النور.. والشرع: ميلاد مرحلة جديدة

مرصد مينا

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء السبت، تشكيل حكومة جديدة تضم 23 وزيراً، مؤكداً التزامه ببناء دولة قوية ومستقرة.

وشهدت التشكيلة الجديدة احتفاظ وزيري الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة بمنصبيهما، فيما جرى تعيين أنس خطاب وزيراً للداخلية، ومظهر عبد الرحمن الويس وزيراً للعدل، ومحمد أبو الخير شكري وزيراً للأوقاف.

كما تسلم محمد عبد الرحمن تركو (كردي) وزارة التربية والتعليم، ومحمد البشير وزارة الطاقة بعد دمج وزارات الكهرباء والنفط والغاز، في خطوة تهدف إلى تحسين كفاءة إدارة الموارد.

في مراسم أقيمت بالقصر الرئاسي في دمشق، أدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس الشرع، الذي أكد في كلمته أن البلاد تشهد “ولادة مرحلة جديدة”، مشدداً على أن الحكومة ستكون حكومة تغيير وبناء.

وقال الشرع، في كلمته خلال الاحتفال بإعلان الحكومة في قصر الشعب بدمشق: “نشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتنا الوطنية، وتشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة”.

وشدد على “أننا لن نسمح للفساد بأن يتسلل إلى مؤسساتنا”. وأعلن دمج عدد من الوزارات (مثل الاقتصاد والصناعة والطاقة).

وذكر أنه سيتم بناء جيش وطني قوي، والعمل على توفير الكهرباء على مدار الساعة، إلى جانب إنشاء وزارة جديدة للطوارئ والكوارث، مع الاهتمام بتطوير الذكاء الاصطناعي كجزء من استراتيجية المستقبل.

وضمت الحكومة الجديدة أيضاً مروان الحلبي وزيراً للتعليم العالي وهند قبوات وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل (وهي وزيرة مسيحية) ومحمد البشير وزيراً للطاقة ومحمد يسر برنية وزيراً للمال، محمد نضال الشعار وزيراً الاقتصاد.

كذلك، أمجد بدر وزيراً للزراعة (درزي)،ويعرب بدر وزيراً للنقل (علوي).

يأتي الإعلان عن الحكومة الجديدة بعد انتظار طويل، في وقت تسعى فيه السلطات إلى إعادة توحيد سوريا وبناء مؤسساتها عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

ومن المقرر أن تستمر المرحلة الانتقالية لمدة خمس سنوات، تمهيداً لإجراء انتخابات على أساس دستور جديد، في خطوة يأمل السوريون أن تضع البلاد على طريق الاستقرار والتعافي بعد سنوات من الحرب.

Exit mobile version