مرصد مينا – لبنان
أعلنت حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة قتلى انفجار بيروت إلى 190 شخصا، لافتة إلى أن عدد الجرحى تجاوز 6500 شخص، بينما لا يزال 3 في عداد المفقودين.
الحكومة قالت، في بيان لها، إن “الانفجار تسبب بتشريد 300 ألف شخص، وأضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار”، مشيرة إلى أن “50 ألف منزل، و9 مستشفيات رئيسية، و178 مدرسة تضررت”.
ونجم الانفجار الضخم، الذي وقع في الـ4 من آب الجاري، عن تخزين 2750 من مادة نترات الأمونيوم بطريقة غير آمنة في أحد عنابر مرفأ بيروت.
وزاد الحادث من الغضب الشعبي على الطبقة السياسية في البلاد، حيث خرج آلاف اللبنانيين في مظاهرات حاشدة وعلقوا مشانق رمزية لعدد من المسؤولين، ومن بينهم الرئيس “ميشال عون”، ورئيس الحكومة “حسان دياب”، وزعيم “حزب الله” “حسن نصر الله”، وغيرهم.
السخط الشعبي، الذي فاقمه تقارير عدة كشفت أن السلطات (من أجهزة أمنية ومسؤولين سابقين وحاليين) كانت على علم بمخاطر تخزين نترات الأمونيوم في المرفأ، دفع الحكومة إلى إعلان استقالتها، وتحولها إلى حكومة تصريف أعمال.
الرئاسة اللبنانية أعلنت، في وقت سابق، أن الاستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة جديد ستبدأ الإثنين، وذلك قبل ساعات من وصول الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى بيروت، في زيارة رسمية من المقرر أن تستمر ليومين.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هناك 4 مرشحين لرئاسة الحكومة، وهم وزير الشؤون الاجتماعية السابق “رشيد درباس”، والنائب والوزير السابق “سمير الجسر”، والوزير السابق “خالد قباني”، ووزير الداخلية في حكومة “سعد الحريري” الأخيرة “ريا الحسن”.