fbpx

الحكومة اليمينة تسعى لإدخال النفط إلى مدينة الحديدة

مرصد مينا – اليمن

جددت الحكومة اليمنية سعيها لمواصلة إدخال المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، لافتةً إلى أن جهودها لن تتأثر بما وصفته القرصنة الحوثية وخرقها للاتفاق الموقع بين الطرفين برعاية أممية، في مدينة استوكهولم السويدية.

وبحسب الاتفاق فإن الميليشيات كانت مطالبة بالانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية بما في ذلك الميناء، إلا أنها لا تزال منتشرة في مواقعها على الرغم من مرور سنوات على ذلك الاتفاق، ما اعتبرته الحكومة اليمنية خرقاً وانتهاكاً للتفاهمات بينهما.

إلى جانب ذلك، أشارت الحكومة الشرعية، التي تتخذ من مدينة عدن، عاصمة مؤقتة لها، إلى أن الهدف من إدخال المشتقات النفطية هو تأمين سيولة لدفع مرتبات موظفي الدولة، وضمان توافر المشتقات النفطية في اليمن، لافتةً إلى أن الميليشيات الحوثية سحبت ما يصل إلى 40 مليار ريال يمني من عائدات النفط الموجودة في فرع البنك المركزي في المدينة، والتي كانت مخصصة للموظفين.

ميدانياً، كشف مصدر عسكري يمني، عن تصدي كتائب الجيش اليمني لهجوم هو الثاني من نوعه خلال أربعة أيام، شنته الميليشيات الحوثية على مواقعه في منطقة وقف إطلاق النار جنوب الحديدة، مشيراً إلى أن الهجوم الحوثي تخلله قصف مدفعي مكثف طال بعض المناطق السكنية الواقعة في المنطقة.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية، تصاعداً في المواجهات والمعارك بين الجيش اليمني والميليشيات في عدة جبهات، على رأسها جبهة صروح، بالقرب من العاصمة اليمنية، والتي أقرت خلالها الميليشيات، بمقتل عدد من عناصرها بينهم قياديين ميدانيين.

تزامناً، أفادت منظمات حقوقية يمنية، بمواصلة قناصة الحوثي استهداف المدنيين في مدينة حيس التالبعة لمحافظة الحديدة، لافتةً إلى أن عمليات الاستهداف تلك أسفرت عن مقتل مدني يمني يدعى “عبدالله طالب حمنه”، بالإضافة إلى إصابة سيدة سبعينية تدعى “مريم زهاري”، والتي ترقد في الستشفى بحالة خطرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى