مرصد مينا – ليبيا
من المقرر أن ينعقد الحوار السياسي الليبي في سيوسرا مطلع فبراير/ شباط حسبما أعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يتم التصويت على المناصب في المجلس الرئاسي المكون من 3 أعضاء، وعلى منصب رئيس الوزراء، بما يتوافق مع خريطة الطريق التي تبناها المنتدى في تونس في منتصف نوفمبر الماضي.
دوجاريك قال في بيان إن المهمة الأساسية للسلطة التنفيذية المؤقتة، ستكون قيادة ليبيا إلى الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر من العام الجاري، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة، موضحا أن الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، ستتولى إدارة المنتدى الذي يعقد في سويسرا في الفترة من الأول وحتى 5 من فبراير المقبل.
من جانبه أعلن الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، رصد تحركات لعناصر من ميليشيات تخطط لتفجيرات.
المسماري تحدث عن مخطط لاستهداف مقرات، بينها مقر بعثة الأمم المتحدة في العاصمة طربلس، مع سعي هذه الميليشيات لإلصاق التهمة بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
الناطق باسم الجيش الليبي أضاف أن الميليشيات تحاول عرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية.
في سياق متصل أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في التوصل إلى حل شامل للأزمة الليبية، ورأى أن الوقت الحالي يمكن التوصلُ فيه إلى حلول وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بدعم إقليمي ودولي.
وقال لافروف خلال لقائه في موسكو النائبَ بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق، إن المجتمع الدولي لن يدعم سوى الحلول التي يرتضيها الليبيون.
وناقش معيتيق ولافروف تطورات الأزمة الليبية ومستجدات الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين فرقاء الأزمة. وأبدى الطرفان دعمهما للجنة “5 + 5″، وحثاها على مواصلة عقد اجتماعاتها للوصول إلى تسوية شاملة لوقف إطلاق النار في ليبيا.