مرصد مينا
أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن، يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة استهدفت منطقة صناعية في مدينة عسقلان الإسرائيلية، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في المدينة.
من جانبه، أوضح الجيش الإسرائيلي أن المسيّرة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي لكنها سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
في الوقت ذاته، تبنى الحوثيون هجمات متعددة، يوم أمس الإثنين، استهدفت ثلاث سفن قبالة السواحل اليمنية، حيث أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) بأن سفينة تجارية أبلغت عن وقوع ثلاثة انفجارات على بعد 25 ميلاً جنوب مدينة المخا اليمنية، مؤكدة أن جميع أفراد طاقم السفينة بخير.
وأضاف سريع في بيان له أن الهجوم الأول استهدف السفينة (SC MONTREAL) جنوب البحر العربي باستخدام طائرتين مسيرتين، بينما نُفذ الهجوم الثاني على سفينة (MAERSK KOWLOON) بصاروخ مجنح في البحر العربي، ما أدى إلى إصابة مباشرة، فيما استهدفت العملية الثالثة السفينة (MOTARO) في منطقة باب المندب بالبحر الأحمر باستخدام عدد من الصواريخ الباليستية التي أصابت الهدف بدقة.
وأشار سريع إلى أن هذه الهجمات جاءت رداً على “انتهاك السفن لقرار حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل”، مؤكداً أن السفن المستهدفة كانت ترفع علم ليبيريا.
وتشهد المنطقة توتراً متزايداً بسبب تكرار الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي يقول الحوثيون إنها تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر.
وتشير التقارير إلى أن أكثر من 100 هجوم من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران، استهدف السفن التجارية في المنطقة منذ بدء الحملة، وأسفرت عن مقتل أربعة بحارة وإغراق سفينتين، واحتجاز إحدى السفن مع طاقمها.
ونتيجة لهذه الهجمات، اضطرت بعض شركات الشحن إلى تغيير مسارها لتفادي عبور البحر الأحمر، والالتفاف حول جنوب إفريقيا.