مرصد مينا
أعلن عبد الملك الحوثي متزعم ميليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران “منع” السفن الإسرائيلية من عبور رأس الرجاء الصالح بجنوب أفريقيا.
وقال الحوثي في كلمته التي بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين: “نتجه بتوفيق الله إلى منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح..” مضيفا: “بدأنا ننفذ عملياتنا المرتبطة بها عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح”.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وخرائط لرأس الرجاء الصالح والمحيط الهندي والمسافات بينها وبين اليمن مع تنوع التعليقات.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران باستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بعد وقت قصير من بدء الحرب الإسرائيلية مع حماس في غزة، حيث تحاول جماعة الحوثي الضغط على إسرائيل وحلفائها لوقف هجومها بالقطاع.
يذكر أن حادثة وقعت في فبراير/ شباط الماضي تمثلت بتدمير سفينة حربية أمريكية لصاروخ حوثي في البحر الأحمر كانت أول مرة يستخدم فيها في هذا الصراع نظام أسلحة متقدم يطلق عليه اسم “خط الدفاع الأخير” للبحرية الأمريكية بعد أن كان الصاروخ على بعد ثوان فقط من إصابة هدفه.
وتستمر جماعة الحوثي باستهداف السفن التجارية في أحد أهم الممرات المائية في العالم، وكان قبل أيام قد أصاب صاروخ باليستي مضاد للسفن ناقلة نفط في خليج عدن، مما أدى إلى نشوب حريق في السفينة.
يشار أن ميليشيات الحوثي اختبرت صاروخًا أسرع من الصوت وشديد القوة وتستعد لإدخال مثل هذه الصواريخ في ترسانتها العسكرية.
مصدر عسكري أفاد بأن “القوات الصاروخية التابعة للجماعة نجحت في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعات 8 ماخ (10 آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب، ويعتزم اليمن البدء في تصنيعه لاستخدامه أثناء الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل”. بحسب وكالة سبوتنيك الروسية
وأضاف المصدر أنه “بالتزامن مع اختبار الصاروخ الأسرع من الصوت، قامت جماعة الحوثي في شمال اليمن، بتحديث صواريخها وطائراتها المسيرة، وتعديل رؤوس حربية متفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية، بعد اختبارات استمرت ثلاثة أشهر”.