fbpx
أخر الأخبار

الحوثي يُعسكر الجامعات اليمنية

مرصد مينا – اليمن

أقدمت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران خلال الأيام الماضية، على إغلاق كلية التربية والعلوم الإنسانية في محافظة الجوف وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.

مصادر محلية قالت إن الميليشيات الحوثية أغلقت الكلية وحولتها مقرا لعملياتها العسكرية، مشيرة الى أن الميليشيات استخدمت قاعات التدريس كمخازن أسلحة.

في السياق أدانت لجنة الحقوق والإعلام بالمحافظة “قيام الحوثيين بتحويل الكلية إلى مكان لتنفيذ أنشطة عنصرية بعد إغلاقها أمام الطلاب وجعلها ثكنة عسكرية”، معتبرة ذلك تحدٍ سافر للأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية.

كما دعت اللجنة كافة المنظمات المحلية والدولية إلى استنكار مثل هذه الجرائم والضغط على الميليشيات لإخراجها من الكلية وإعادة كافة محتوياتها وتحييد مؤسسات التعليم عن الصراع.

يشار الى أن الميليشيات الحوثية تواصل انتهاكاتها بحق العملية التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث أوقفت التدريس مطلع الشهر الحالي في جامعتي الحديدة وإب وحولتها إلى معارض لصور قتلاها، واستخدمتهما منبراً عدائياً في تجنيد المقاتلين من طلاب الجامعات للزج بهم في جبهات القتال.

وسائل إعلام محلية نقلت عن طلبة في جامعة إب،  أن الحوثيين افتتحوا خلال الأيام الماضية معرض صور لقتلاهم في كليات الجامعة، في ظل استياء واسع في الأوساط الطلابية والأكاديمية.

كما قامت الميليشيات المدعومة من إيران بتغيير أسماء القاعات في جامعة عمران إلى أسماء قادتها الذين قتلوا خلال المعارك مع الجيش اليمني وغيرت أسماء أربع قاعات دراسية في الجامعة إلى أسماء 4 من قتلاها هم “صالح الصماد” و”محمد الزعرور” و”عبد المجيد غولة” و”مجد الدين القطاع”.

أما في العاصمة صنعاء، فقد كشفت مصادر تعليمية أن الميليشيات أطلقت مجموعة من المحاضرات الطائفية في عدد من كليات جامعة صنعاء الحكومية والجامعات غير الحكومية والمدارس، وذلك لإغراء الطلاب والشباب وتجنيدهم في صفوفها.

وبحسب المصادر فقد دشن الحوثيون، يوم الأربعاء الماضي، أولى محاضراتهم في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الحملة التي أطلقوا عليها “يوم الشهيد”، في محاولة لإغراء واختطاف الطلاب بغية تعويض  خسائرها البشرية التي فقدتها على جبهات القتال.

وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب “حسين حازب” طالب أثناء حضوره الفعالية الطائفية، طلاب الجامعة بضرورة الالتحاق بميليشياته والقتال في صفوفها، معترفاً بوجود خسائر في صفوفها.

يشار الى أن المرصد الإعلامي للجيش اليمني كان أعلن مقتل 9328 حوثياً، بينهم 688 في مراكز قيادية خلال 2020، واعتبر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي الأكثر خسائر للميليشيا، اذ قتل فيه نحو 1220 مسلحاً من مختلف المحافظات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى