وأشارت “غرادي”، في ما يشبه اليقين، بأن تلك البحار المتجمدة هي موطن لحياة غريبة، وأن تلك الحياة خاصة بمخلوقات شبيهة بالأخطبوط، مضيفةً: “عندما يتعلق الأمر باحتمالات الحياة خارج الأرض، فمن شبه اليقين أن هناك حياة تحت الجليد في القمر يوروبا”.
كما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن العالمة، قولها: في مكان آخر، إذا كانت هناك حياة على سطح المريخ، فستكون تحت سطح الكوكب”، لافتةً في الوقت ذاته، إلى أن الكهوف والمغارات العميقة على سطح المريخ قد تحتوي أيضا على أشكال للحياة، حيث توفر هذه المناطق ملاذا من الإشعاع الشمسي الكثيف.
إلى جانب ذلك، أشارت “غرادي” إلى أن احتماليات وجود حياة على القمر يوروبا أعلى قليلاً، موضحةً “هناك أنت محمي من الإشعاع الشمسي. وهذا يعني أن هناك احتمالا للجليد المتبقي في مسام الصخور، والتي يمكن أن تكون مصدرا للمياه، فإذا كان هناك شيء ما على سطح المريخ، فمن المحتمل أن يكون صغيرا جدا، كالبكتيريا”.
أما بالنسبة إلى ما هو وراء مجرة درب التبانة، فقالت “غرادي”: “الظروف البيئية التي أدت إلى الحياة على الأرض من المرجح جدا أن تتكرر في مكان آخر”، مشيرةً إلى ان النظام الشمسي الخاص بمجرة درب التبانة، ليس نظاما خاصا لكوكب الأرض، وأن العلم لم يكتشف بعد كل النجوم في المجرة، مشككة بما يسمى بـ”الإشارات الغريبة” الواردة من الفضاء، وقالت إنه “لم يكن هناك شيء حقيقي أو موثوق”.