مرصد مينا
أكد سام واربع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة إنهاء الحرب السورية، معتبرا في تصريحات لمحطة “ال بي سي” اللبنانية أنه “لا يمكن لا للولايات المتحدة، ولا للامم المتحدة، ولا الاتحاد الاوروبي الفرض على اللاجئين السوريين العودة إلى سوريا من دون تأمين الظروف المناسبة”.
يشار أن الخارجية الأمريكية كانت أشارت إلى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تتحقق بتحقيق 3 شروط وهي أن تكون وفق “قرار مستنير لهم وبشكل آمن وطوعي وبنحو يحفظ كرامتهم”.
تصريحات المسؤول الأمريكي تأتي بعد أيام من تحذير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، من تفاقم الأعمال القتالية والتدهور الاقتصادي الشديد واستمرار الانتهاكات والاعتداءات المتصلة بحقوق الإنسان، وذلك رغم الجهود الدبلوماسية لضمان استقرار الأوضاع في سوريا، بما في ذلك من خلال إعادة قبول نظام أسد بجامعة الدول العربية.
اللجنة أصدرت تقريراً يغطي الفترة بين 1 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى 30 حزيران/يونيو الماضي، رصدت فيه ارتفاع وتيرة الأعمال القتالية، وتأثيرات عدم تمديد الآلية الدولية لإدخال المساعدات عبر الحدود، إضافة إلى الانتهاكات بحق السوريين في مختلف المناطق.
في سياق آخر أصدرت وزارة الصناعة اللبنانية، في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، تعميما يقضي بعدم السماح لمصانع البلاد بتشغيل العمـال السوريين المخالفين، الذين لا يملكون تراخيص عمل رسمية.
التعميم الذي نشرته الوكالة الوطنية للاعلام نص على منع تشغيل عمال سوريين لا يحوزون أوراقا وتراخيص قانونية وذلك تحت طائلة وقف عمل تلك المصانع وسحب تراخيصها.
ويواجه السوريون مضايقات و ظروفاَ معيشية صعبة، مع تعالي الأصوات المطالبة بترحيلهم الى بلادهم بشكل قسري.