مرصد مينا – أمريكا
أكدت الخارجية الأميركية أنها لن تسمح برفع حظر السلاح عن إيران. مشيرة إلى أن “سلوك إيران لا يبعث على الرضا، وسنضمن استمرار حظر الأسلحة على إيران بعد أكتوبر/تشرين الاول المقبل.
وزارة الخارجية الأمريكية نقلت عن “مايك بومبي”: “قمنا بتنفيذ سياسة جديدة تجاه إيران، يردع النظام عن العدوان”.
وينتهي قرار الأمم المتحدة رقم 2231، الخاص بحظر حصول إيران على الأسلحة التقليدية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
من جانبه، شدد ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران، “براين هوك”، في وقت سابق على أن حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران يجب أن يظل سارياً للحيلولة دون أن “تصبح (طهران) تاجر السلاح المفضل للأنظمة المارقة والمنظمات الإرهابية حول العالم”.
وقال “مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”: إن “العالم يجب أن يتجاهل تهديدات إيران بالثأر إذا تقرر تمديد فرض حظر الأسلحة، الذي ينتهي العمل به في أكتوبر/تشرين الأول المقبل”، واصفاً تلك التهديدات بأنها “أحد أساليب المافيا”.
“هوك” أضاف: “إذا لعبت وفق القواعد الإيرانية، ستفوز إيران.. إنه أسلوب مافيا، حيث يتم ترويع المواطنين كي يجبروا على قبول سلوك معين مخافة حدوث شيء أسوأ”. لافتاً إلى أن “فرض حظر استيراد وتصدير الأسلحة على طهران يجب أن يظل قائماً لتأمين منطقة الشرق الأوسط”.
وقد تلجأ إيران لطرد المفتشين الدوليين الذين يراقبون برنامجها النووي، ما من شأنه تعميق الأزمة المتعلقة بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، كما أن حظر الأسلحة الأممي حال دون شراء إيران، حتى الآن، مقاتلات ودبابات وسفناً حربية وأسلحة أخرى، لكنه لم يمنع تهريبها الأسلحة لمناطق الحرب.
يذكر أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا أكدوا في بيان مشترك رفض بلادهم لرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران، خشية من أن يكون لذلك “آثار كبيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين”.