الخارجية الالمانية تعلق على اختطاف الناشطة “هيلا مويس” في العراق

مرصد مينا – المانيا

علقت وزارة الخارجية الألمانية، على اختطاف المواطنة “هيلا مويس” في العراق على يد مسلحين وسط بغداد.

وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” قال: إن “بلاده بدأت النظر في القضية من أجل إيجاد “حل يضمن الشخص المعني وأمنه وسلامته”، دون أن يضيف أي تفاصيل”.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن الحكومة الاتحادية لا تدلي بتصريحات “بشكل أساسي عن حالات اختطاف أو أخذ رهائن ألمان في الخارج”، وفقا لهيئة الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله”.

الناشطة الألمانية الجنسية اختطفت، ليلة الاثنين، على يد مسلحين مجهولين في وسط العاصمة العراقية بغداد.

وأظهر تسجيل مصور سجلته إحدى كاميرات المراقبة في شارع “أبو نواس” المطل على نهر دجلة وسط العاصمة بغداد، لحظة اختطاف الناشطة الألمانية التي تعمل مديرة القسم الثقافي في معهد غوتا الألماني، في العراق، والمعنية بالفعاليات الثقافية والفنية.

من جانبها، استنكرت منظمة حقوق الإنسان العراقية في ألمانيا، اختطاف مواطنة ألمانية في العاصمة العراقية، بغداد، معتبرةً حادثة الخطف دليلاً على الفوضى، التي يعيشها العراق في ظلِ ضعف الحكومة وعدم قدرتها السيطرة على السلاح المنفلت، على حد وصفها.

واتهمت المنظمة في بيانٍ صادرٍ عنها، أجهزة الدولة العراقية بالعجز عن محاسبة أو اعتقال المتسببين في الخراب ونشر الرعب بين العراقيين، مضيفةً: “نقدم إدانتنا الشديدة لعملية اختطاف الناشطة ميلا ميوس والتي هي وقبل كل شيء حلّت ضيفاً علينا في بغداد ومن واجب الحكومة حمايتها وحفظ حقوقها”.

كما تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التسجيل المصور للحظة اختطاف المواطنة الألمانية، التي تقيم في العراق منذ 5 سنوات، على يد مسلحين مجهولين، حيث حاصروها بسيارتين أثناء مرورها بدراجتها الهوائية.

وجرت عملية اختطاف الناشطة الألمانية المعروفة في المنطقة، أمام المارة الذين اكتفوا بالنظر والمرور، من قبل مجهولين يستقلون سيارتين، واحدة من نوع بيك آب، عادة ما تستخدمها قوات أمنية معينة، وذلك خلال تجولها على دراجة هوائية في شارع أبو نواس الممتد على طول نهر دجلة إلى حي الكرادة في وسط بغداد.

يذكر أنه، منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة في أكتوبر الماضي، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولا يزال بعضهم في عداد المفقودين، اذ خطف صحافيان فرنسيان بداية العام الحالي لأيام عدة، إضافة إلى ثلاثة عاملين في مجال حقوق الإنسان أفرج عنهم بعد شهرين من الاحتجاز إثر اختطافهم مع عراقي في حي الكرادة نفسه.

Exit mobile version