ردا على طهران.. الخارجية البريطانية تحركت سريعًا

جاء الرد سريعا من الخارجية البريطانية على توقيف سفيرها لدى طهران، فاستدعت اليوم الاثنين، السفير الإيراني في لندن للإعراب عن “اعتراضاتها القوية” على توقيف السفير البريطاني في طهران لفترة وجيزة، وفق ما أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني.

وأضاف المتحدث إن توقيف السفير “انتهاك غير مقبول لمؤتمر فيينا”، مضيفاً أن المملكة المتحدة تريد ضمانات لكيلا يتكرر مثل هذا الأمر مستقبلا.

وكان قد نفى روب ماكير، سفير المملكة المتحدة في طهران، مشاركته في أي “تظاهرة ضد السلطات” كما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وكتب ماكير على تويتر “يمكنني أن أؤكد أنني لم أشارك في أي تظاهرة”.
ووضح ما قام به قائلا: “ذهبت إلى حدث قُدّم على أنه وقفة لتكريم ضحايا مأساة (الرحلة رقم) بي إس 752″ التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية التي أُسقطت قرب طهران، الأربعاء، بواسطة صاروخ إيراني”.
وكانت إيران قد اعتقلت السفير البريطاني في طهران، روب ماكاير، لثلاث ساعات يوم السبت، وجاء احتجاز الدبلوماسي البريطاني من أمام إحدى الجامعات الإيرانية أثناء حركة الاحتجاج الطلابية.
وبين وزير الخارجية البريطاني ” دومينيك راب” أن ما قامت به حكومة طهران من احتجاز للسفير البريطاني “روبرت ماكير” يعد “انتهاكا فاضحا للقانون الدولي”، وأنها تسير في الوقت الحالي في طريق يحولها في النهاية إلى “دولة منبوذة”، وحينها ستكون معزولة سياسيا واقتصاديا أيضا.
يذكر أن فرنسا أعلنت فرنسا تضامنها الكامل مع جارتها بريطانيا، وفق بيان صدر عن وزارة خارجيتها، الأحد، أشارت فيه أنه “بعد توقيف السفير البريطاني في إيران، يوم السبت، تعرب فرنسا عن تضامنها الكامل مع المملكة المتحدة”، كما أن باريس تنتظر من السلطات الإيرانية “أن تتقيد بكل الالتزامات المطلوبة بموجب القانون الدولي”.
Exit mobile version