مرصد مينا – العراق
وصفت الخارجية العراقية، الممارسات التركية في إقليم كردستان، بالإجراءات الاستفزازية أحادية الجانب، محملة أنقرة مسؤولية تبعات هجومها العسكري المستمر على الإقليم منذ أسابيع، على الصعيد الانساني والسياسي والاقتصادي.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، “أحمد الصحاف” أن الحكومة التركية تقوم بأعمالها التي وصفها بـ “الاستفزازية”، دون التنسيق مع حكومة بغداد المركزية، مشيراً إلى أن حكومة بلاده تمتلك الكثير من أوراق الضغط على تركيا لوقف العملية، إلا أنها لا تزال تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وكان الجيش التركي قد أعلن الشهر الماضي عن إطلاق عملية عسكرية برية وجوية واسعة ضد مواقع في شمال العراق، يتخذها مسلحي حزب العمال الكردستاني، مناطق تمركز لشن عمليات ضد الأمن التركي.
كما أشار المتحدث باسم الوزارة العراقية، إلى أن حكومة بلاده لا تزال تتمسك بالحل السياسي كونها تمنح الأولوية لتركيز الجهود على محاربة الإرهاب وجذب الاستثمارات الأجنبية، معتبراً ان الحوار السياسي هو فضل طريقة لتحقيق مصالح كافة الأطراف وإيجاد ممرات لأي عائق يواجهها.
وينتشر آلاف العناصر التابعة لحزب العمال الكردستاني، داخل التكتلات الكردية، في جبال قنديل شمال العراق، وسبق لها أن خاضت عدة عمليات عسكرية ضد الحيش التركي.
