مرصد مينا – تركيا
أخلت القوات التركية موقع لها في حي الصناعة شرق مدينة سراقب في إدلب بسوريا، اذ أعادت تمركزها في محيط قرية الرويحة بجبل الزاوية جنوبا.
تأتي هذه الخطوة، وهي الخامسة من نوعها خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، تنفيذا للاتفاق الروسي التركي بسحب النقاط العسكرية الواقعة في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، والتي تشمل نقاطا في كل من حلب وإدلب وحماة.
وكانت القوات التركية منذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت قد بدأت بإخلاء مواقع لها شمال سوريا، إذا انسحبت من نقطتي “مورك” الاستراتيجية، “وشير مغار” في شمال وغرب حلب ومن نقطة ثالثة في حلب، كما أخلت القوات التركية نقطة “معر حطاط” بشكل كامل، بعد أن سحبت جميع عناصرها ومعداتها خلال الأيام الماضية إلى مطار تفتناز العسكري، الذي حولته القوات التركية إلى قاعدة لها.
الجيش التركي دفع بتعزيزات مكثفة إلى نقاطه العسكرية في جنوب إدلب، حيث دخل رتل عسكري تركي مؤلف من نحو 20 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجيستية، فجر أمس عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، في وقت تواصل فيه قوات نظام الأسد القصف الصاروخي والمدفعي على مناطق في بلدات وقرى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وبينين والرويحة الواقعة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
من جهة اخرى، سيرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة، أمس، في ريف عين العرب (كوباني) بريف حلب الشمالي الشرقي.