مرصد مينا – السودان
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن الجيش السوداني دمر معسكرين لقوات وميليشيات إثيوبية على الحدود الفاصلة بين البلدين، فيما بدأ الجيش السوداني باستعادة مناطق كانت القوات الإثيوبية قد سيطرت عليها منذ 26 عاما في منطقة سلام بر، وتقع “سلام بر” مقر الاشتباكات الدامية بين الجيشين، داخل الحدود السودانية بعمق 15 كيلو متر، حيث شيدت فيها القوات الإثيوبية معسكرين كبيرين.
ويحاول الجيش السوداني الوصول إلى الحدود الموضوعة بين البلدين منذ عام 1902.
الحكومة السودانية كانت قد أعلنت “دعمها ووقوفها مع القوات المسلحة التي تسد الثغور وتحرس البلاد”، مضيفة أنها واثقة “في قدرة قواتها المسلحة علي حماية حدود البلاد ورد أي عدوان”، فيما جاء في بيان القوات المسلحة السودانية أنها “لن تسمح بغزو أراضيها”، وأن القوات السودانية قامت “بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في إثيوبيا لأراضيها لانطلاق أي نوع من العمليات”.
الجيش السوداني، وفي في بيان له أوضح أنه “يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية”، مشددا على أنه “سيتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق الحدود.
وأشار البيان إلى تعرض قوة من القوات المسلحة لكمين من القوات والميليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات، وذلك أثناء عودتها من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الحدود السودانية.