مرصد مينا – أمريكا
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مضاعفة قيمة المكافأة المعروضة مقابل أيّة معلومات تؤدي إلى القبض على زعيم تنظيم «داعش» الجديد «حجي عبد الله» إلى عشرة ملايين دولار أميركي، عوضاً من خمسة ملايين.
جاء ذلك عبر تغريدة على حساب برنامج «مكافآت من أجل العدالة» في موقع «تويتر» قائلاً: «قام هذا الإرهابي (حجي عبدالله) بجرائم لا تُعد ولا تُحصى ضد الأبرياء من إخوانكم. تواصلوا معنا إن كانت لديكم معلومات تؤدي إلى التعرف على أو تحديد موقع الإرهابي».
وأضاف البرنامج في نص العرض المقدم كمكافأة من أجل القبض عليه «احصل على عشرة مليون دولار بدلا من خمس ملايين»، مذيلاً تغريدته باسم الإرهابي باسم «محمد سعيد عبد الرحمن المولى»، وأن المطلوب وفق معلومات البرنامج من مواليد مدينة الموصل العراقية 1976.
وأرفق البرنامج مع التغريدة الأسماء التي يستخدمها الإرهابي، وزعيم تنظيم «داعش» منذ مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، بغارة أمريكية في قرية باريشا بريف إدلب على الحدود التركية السورية، منها: «أبو عمر التركماني، وعبد الأمير محمد سعيد الصلبي».
ويُعرف المولى كذلك بـ«حجّي عبد الله»، كان إرهابيًا وعضواً في تنظيم القاعدة قبل تحوله السابق لـ«داعش»، ثم تدرّج بالصعود في المناصب ليتولى منصباً قيادياً عالياً كنائب أمير التنظيم.
وتؤكد جميع الروايات أن «المولى» كأحد منظّري داعش القدامى، ساعد في تبرير اختطاف وذبح الأقلية الدينية الإيزيدية في سنجار شمال غربي العراق، والمتاجرة بهم، كما قاد بعض العمليات الإرهابية العالمية للجماعة.
وكانت الخارجية الأمريكية، قد أوضحت أن الهدف من برنامج «المكافآت من أجل العدالة» من أجل تقديم الإرهابيين الدوليين للعدالة، ومنع أعمال الإرهاب الدولية ضد مواطني أو ممتلكات الولايات المتحدة ومصالحها في مختلف دول العالم.
وتعتبر الخارجية الأمريكية، المكافأة لحظة مهمة لها في حربها ضد تنظيم «داعش» وفروعها وشبكاتها حول العالم، وأنها بهزيمة التنظيم على أرض المعركة، تكون مصممة على تحديد قادة الجماعة، والعثور عليهم حتى يتمكن تحالف الدول العالمي الذي يقاتل لدحره من الاستمرار في تدمير بقاياه وإحباط طموحاته العالمية.