مرصد مينا – فرنسا
تبدأ شركة الخطوط الفرنسية اليوم الاثنين، استئناف رحلاتها الخاصة بين باريس والمغرب، وذلك بعد أن توقفت لعدة أيام، وسط استمرار ارتفاع الإصابات بعدوى فيروس كورونا المستجد.
الشركة الفرنسية قالت في بيان لها: إنها “ستعاود تسيير رحلات بين مطار شارل ديغول في باريس وثلاث مدن في المغرب، إلى غاية انتهاء فترة الطوارئ الصحية في المملكة”.
ويشمل القرار رحلات من عدة مدن مغربية؛ هي الدار البيضاء والرباط ومراكش، لكن السفر سيكون وفق شروط تنظيمية ووقائية.
إلى جانب ذلك، أشارت شركة الطيران إلى أن “السفر على متن هذه الرحلات متاحٌ بشكل حصري للمغاربة المقيمين في الخارج، والأجانب المقيمين في المملكة أو غير المقيمين”. مؤكدة أن ” الأمر يتعلق ايضاً بالطلبة المغاربة في الخارج ورجال الأعمال والمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج لأغراض طبية، ويتوجب عليهم أن يحصلوا على ترخيص من الإقليم أو المحافظة التي يقيمون فيها”.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن المغرب فتح الحدود بشكل جزئي أمام المغاربة العالقين في الخارج وأفراد الجالية والمقيمين في المملكة، بعد أشهر من الإغلاق بسبب انتشار وباء كورونا.
أما بالنسبة للرحلات المسيرة من باريس باتجاه الدار البيضاء ومراكش والرباط، ستكون حكرا على السياح المغاربة الموجودين في الخارج، فضلا عن الطلبة وأفراد الجالية وعائلاتهم.
وتشمل هذه الرحلات الجنسيات الأخرى، أي الأشخاص المقيمين في المغرب، ممن يريدون الدخول إلى المملكة.
كما أشارت الشركة إلى ضرورة التوفر على فحص “PCR” سلبي مرفوق باختبار مصلي، في مدة تقل عن 48 ساعة، بينما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة فجرى إعفاؤهم من هذا الإجراء الصحي، لكن ارتداء الكمامة إجباري في المطار وأثناء الرحلة.
يذكر أن الحدود المغربية ما زالت مغلقة أمام السياح الأجانب، كما أن المواطنين المغاربة غير المقيمين في الخارج، يحتاجون إلى ترخيص حتى يسافروا إلى الخارج، وفق استثناءات محددة.
