الخليل.. وخطر التهويد

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، بتحرك عربي وإسلامي ودولي لحماية مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، من خطر التهويد. 
حيث قالت الوزارة في بيانها: إنها تنظر بخطورة بالغة للمخططات التهويدية، التي تنفذها إسرائيل والمستوطنين، ضد البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي على وجه الخصوص، بما في ذلك الدعوات التي تطلقها المنظمات الاستيطانية للمطالبة بالسيطرة على المزيد من الممتلكات الفلسطينية بالبلدة القديمة وتهجير الفلسطينيين منها. وفق الأناضول.

كما لفتت إلى أن تلك الدعوات تستهدف سوق الخضار، وتوسيع الحي اليهودي في البلدة القديمة، والمحاولات المستمرة لتغيير محيط الحرم الإبراهيمي، وفرض واقع جديد عليه بحجج وذرائع مختلفة. 

واعتبرت الخارجية “أن ما حدث بالأمس من استباحه واسعة للبلدة القديمة في الخليل من قبل آلاف المستوطنين والعربدة فيها بحماية جيش الاحتلال، بمثابة ترجمة لهذه المخططات التهويدية”، وفق البيان. 
يذكر أن آلاف المستوطنين اقتحموا الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، أمس السبت، ومنعوا رفع الأذان فيه، كما منع المسلمون من دخوله، وسط اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأدانت الوزارة، مخططات إسرائيل التهويدية ضد البلدة القديمة في الخليل وغيرها من الأماكن الدينية والتاريخية والأثرية، وحذرت من مغبة الصمت على هذا الهجوم الاستيطاني على قلب مدينة الخليل والتعامل معه كأمر اعتيادي يتكرر باستمرار دون التوقف أمام نتائجه وتداعياته الخطيرة.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا العدوان المتواصل على الخليل، مشيرة إلى أنها تخالف بذلك أبسط القوانين الدولية الناظمة لدورها كقوة قائمة بالاحتلال. 
وقالت إن كل تلك الاعتداءات على الخليل وأهلها لن تتمكن من كسر إرادة الفلسطينيين في المدينة وبلدتها القديمة، مطالبة بحماية دولية للشعب الفلسطيني، أمام اعتداءات المستوطنين المتواصلة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Exit mobile version