مرصد مينا – فرنسا
توقع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن تشهد بلاده مزيداً من الهجمات الإرهابية في بلاده، فيما قال وزير الخارجية جان ايف لودريان أن بلاده هي أرض التسامح لا “الازدراء أو النبذ”.
وقال في كلمة بالجمعية الوطنية: “لا تستمعوا إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج الريبة، وينبغي ألا نجعل من أنفسنا حبيسي تجاوزات أقلية من المتلاعبين” مشيرا إلى أن”الدين والثقافة الإسلامية جزء من تاريخ فرنسا وأوروبا، ونحن نحترمهما، المسلمون ينتمون بصفة مطلقة إلى مجتمعنا”.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي “لا يمكننا قبول حملات التضليل والتلاعب هذه لأنها تهدف إلى تشويه الحقائق وإخفائها”.
تصريحات الوزيرين جاءت بعد عملية طعن راح ضحيتها ثلاثة أشخاص في مدينة نيس، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن منفذ الهجوم هو “إبراهيم العويساوي” ولد في عام 1999، ووصل في 20 سبتمبر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين القادمين من إفريقيا.