تحدث مراسل مرصد “مينا” في مصر، عن احباط السلطات المختصة في مصر محاولة تهريب ثلاثة طن من مادة الحشيش المخدرة، إضافة إلى أكثر من 33 ألف قرص من عقار الكبتاغون المخدر، بحسب ما صرحت به وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي لها اليوم الأربعاء.
ووفق بيان وزارة الداخلية المصرية، فتقدر قيمة المواد المصادرة بـ 175 مليون جنيه أي ما يقارب من 11 مليون دولار، حاول المهربون إخفاءها وسط شحنة تفاح.
ووصفت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك”، إحباط هذه العملية بأنها “واحدة من أقوى الضربات الأمنية ضد مهربي المواد المخدرة” في مصر، لافتة أن عمليات التحري والمعلومات التي توصلت إليها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بينت “وصول حاوية قادمة من ميناء إحدى الدول العربية إلى ميناء شرق التفريعة في بور سعيد مشمولها المستندي تفاح”.
البيان الوزاري أشار أن الشحنة كانت لصالح إحدى الشركات في دائرة الشرق ببورسعيد، وهي تعود إلى شخص مقيم بمحافظة السويس، لكنهم اكتشفوا أن الحاوية بداخلها شحنة كبيرة من مادة الحشيش المخدرة.
وأضاف البيان: “تم تشكيل لجنة أمنية جمركية لتفتيش الحاوية بميناء شرق التفريعة، أسفرت أعمالها عن ضبط أكثر من 13 ألف لفة من مخدر الحشيش وزنها 2.9 طن”.
ووفق مراسل “مينا”، فقد تمكنت الوزارة من معرفة المهربين القائمين على جلب وتهريب شحنة المواد المخدرة المضبوطة، و”قد أمكن رصدهم والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامي وهم أربعة أشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية، اثنان منهم مقيمان بدولتهم العربية، وآخران مقيمان بدائرة قسم شرطة العبور في محافظة القليوبية”.
وحسب الداخلية، “يقوم المتهمان المقيمان خارج البلاد بإعداد وتجهيز المواد المخدرة وإخفائها داخل شحنات مشروعة وشحنها داخل الحاوية لحساب المتهمين المقيمين داخل البلاد، ليقوما بدورهما بإنهاء الإجراءات الجمركية الخاصة باستلام الحاوية تمهيدا لترويجها على عملائهما من كبار تجار المواد المخدرة”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي