مرصد مينا – مصر
نفت السلطات المصرية اليوم الأربعاء، أنباء تمرير سجناء من أعضاء تنظيم الإخوان رسائل للمصالحة مع الدولة المصرية.
وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان لها: “لا صحة للادعاءات المغلوطة التى تحاول أن تُروج لها جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن قيام عناصرها السجناء بتمرير رسائل لمؤسسات الدولة بدعوى المصالحة”.
وكانت وسائل إعلام إخوانية روجت خلال الأيام الماضية أن سجناء ينتمون للتنظيم تلقوا رسائل مفادها بالتصالح مع الدولة وإعلان توبتهم عن جرائمهم والمصالحة أسوة بالمراجعات الفكرية التي أطلقها أسلافهم من الجماعات الإرهابية في تسعينيات القرن الماضي وأدت إلى خروج بعضهم من السجون.
يذكر أن جماعة الإخوان تعيش صراع جراء الحرب بين معسكري تركيا ويمثله محمود حسين، والآخر في بريطانيا ويمثله إبراهيم منير، نائب المرشد والقائم بأعماله.
وفي وقت سابق، شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أنه “لا تصالح مع من يريدون هدم مصر ويؤذون شعبها”، في إشارة إلى ما أشيع عن التصالح مع تنظيم الإخوان.
ويفسر مراقبون محاولات الإخوان بالترويج لوجود تسوية سياسية بأنها مجرد أمنيات زائفة تستهدف غسل سمعة الإخوان من جرائم العنف والإرهاب.
