أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس الاثنين، أن أكثر من 13 ألف شابة مغربية، أبدين رغبتهن في أداء الخدمة العسكرية (الاجبارية).
ويأتي هذا الإعلان بعد قبل اقل من ثلاثة أشهر من استئناف المغرب العمل بالخدمة العسكرية بعدما ألغيت عام 2006.
وذكر بيان الداخلية، أن أكثر من 13600 فتاة قمن من تلقاء أنفسهن، بملء استمارة الإحصاء رغبة منهن في أداء الخدمة” العسكرية، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للمسجلين من الجنسين بلغ 133.800 شخصا.
وكانت الحكومة المغربية، اعلنت نهاية كانون ثاني/ يناير الماضي أن دخول الخدمة العسكرية إلى حيز التنفيذ سيبدأ اعتبارًا من شهرأيلول/ سبتمبر 2019.
ويلزم القانون المواطنات والمواطنين في البلاد ممن بلغوا 19 عاماً الالتحاق بالخدمة الإلزامية ويحدد مدتها بـ 12 شهرا.
وينص القانون على معاقبة المتخلفين بالسجن مدداً تتراوح بين شهر وسنة، كما أورد حالات تستوجب الإعفاء لدواع صحية أو متابعة الدراسة.
الجدير ذكره، أن المغرب بدأ العمل بالـ “التجنيد الإجباري” عام 1966، وكان يمتد إلى 18 شهراً،غير أنه في 2006 قرر الملك محمد السادس إلغاء هذه الخدمة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي