مرصد مينا – ليبيا
شدد رئيس الحكومة الليبية، “عبد الحميد الدبيبة”، على ضرورة إحراج القوات والميليشيات الأجنبية من البلاد، داعياً إياها إلى المغادرة وترك أمور ليبيا لليبيين.
كما أشار “الدبيبة” في تثريحاتٍ صحافية له، إلى أن حكومته بعد نيلها الثقة، ستستمر بالتواصل مع الأمم المتحدة لبحث ملف سحب القوات الأجنبية من ليبيا، واتخاذ كافة الوسائل لرحيل تلك القوات، مضيفاً: “المرتزقة خنجر في ظهر ليبيا، ولابد من العمل على إخراجهم ومغادرتهم، وهو أمر يتطلب الحكمة والاتفاق مع الدول التي أرسلتهم”.
تزامناً، أكد “الدبيبة” استعداده لإجراء تعديلات على تشكيلته الحكومية، التي قدمها لرئيس البرلمان، وذلك بهدف نيل ثقة البرلمان لحكومته، لافتةاً إلى أنه جاهز لتغيير أي اسم بتشكيلته خلال ساعة وتقديمه مجددا، بعد الخلاف على آلية التعديل.
في ذات السياق، أوضح “الدبيبة” إنه اختار وزيراً واحداً فقط في التشكيلة الحكومية المطروحة حالياً، مطالبا جميع الأطراف بالتوافق من أجل مستقبل ليبيا.
يشار إلى أن البرلمان الليبي، أجل جلسة التصويت على منح الثقة لحكومة “عبد الحميد الدبيبة” إلى يوم الثلاثاء، والتي كان من المقرر أن تجرى الإثنين، بحسب ما أعلنته مصادر ليبية مطلعة.
كما أشارت مصادر إعلامية إلى أن رئيس مجلس النواب الليبي، “عقيلة صالح”، كشف عن وجود بعض الضغوط، التي يمارسها نواب في المجلس على “الدبيبة” لتوزير أقارب لهم ضمن الحكومة الجديدة، لافتةً إلى أن الجلسة بدأت بنصاب قانوني بحضور 132 نائب.
يذكر أن “الدبيبة” ناشد في مقطع فيديو بثه المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، أعضاء مجلس النواب بمنح الثقة للحكومة الجديدة حتى تتمكن من مباشرة مهامها على الفور، وعدم ترحيل إجراءات منح الثقة لمرحلة أخرى، ما يؤدي إلى عرقة المسار السياسي الذي أوصى به ملتقى جنيف ويؤدي إلى حرمان الشعب الليبي من الوصول إلى انتخابات حقيقة ونزيهة.
