fbpx

الدرك الأردني يواجه المعلمين بالغاز المسيل للدموع

استخدمت قوات الأمن والدرك الأردنية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة ينظمها المعلمون في منطقة الدوار الرابع، اليوم الخميس.

وحشدت السلطات الأردنية منذ الصباح أعدادًا كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية، على الطرق الخارجية لمنع وصول المعلمين الأردنيين من كافة محافظات المملكة إلى العاصمة عمان، للمشاركة في الاعتصام النقابي أمام مقر الحكومة، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية للمعلمين.

وأعلن رئيس الوزراء الأردني “عمر الرزاز” استعداده للحوار مع المعلمين والاستماع لمطالبهم، وذلك بعد اجتماع عقده اليوم الخميس بمركز القيادة والسيطرة في مديرية الأمن العام.

وقد تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة بين الحكومة، ممثلة بوزارتي التربية والتعليم والداخلية من جهة، وبين نقابة المعلمين من جهة أخرى، وذلك على خلفية الوقفة الاحتجاجية، التي ينوي المعلمون تنفيذها اليوم قرب الدوار الرابع للمطالبة بصرف علاوة مهنة بنسبة 50%.، على روابتهم وسط ضروف صعبة تشهدها خزينة الدولة الأردنية.

وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت قراراً بمنع جميع الفعاليات في الدوار الرابع، تحسباً لمواجهة كانت متوقعة بين أكبر نقابة أردينة نقابة المعلمين- ووزارة الداخلية والسلطات الأمنية.

الوزير الداخلية أصدر، وفي وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، تعميماً أمر فيه بأن يسمح الحاكم الإداري في عمان، لنقابة المعلمين بالاعتصام أمام ساحة مجلس النواب ومنع أي اعتصام في منطقة الدوار الرابع بالقرب من رئاسة الوزراء.

وتسابق الطرفان من بعد منتصف ليلة الأربعاء، نقابة معلمين التي تريد إثبات قدرتها على إنعاش حراك الدوار الرابع بخلفية مطلبية ومعيشية، ووزارة داخلية المسنودة بقرار أمني مركزي يرفع “فيتو” على فكرة إحياء الرابع ويخشاها.

ودعت نقابة المعلمين أعضاءها إلى استخدام سياراتهم الخاصة في التوجه للعاصمة الأردنية عمان، والمشاركة في الاعتصام، وسط تخوف من قبل وزارة الداخلية، أن يتحول اعتصام الدوار الرابع اليوم إلى اعتصام مفتوح.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى