مرصد مينا – الولايات المتحدة
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، يوم الإثنين، أنها لا تنوي إجراء تعديلات فيما يتعلق بالوجود العسكري لقواتها في الخارج، أخذة في الاعتبارات جميع التهديدات على رأسها الصينية والروسية.
مسؤول في الوزارة قال لوكالة “اسيوشيتدبرس” إن “التمركز العالمي للقوات الأمريكية ليس بحاجة فورية لتعديلات كبيرة، على الرغم من أنها ستجري تحليلا إضافيا يتعلق باحتياجات القوات في الشرق الأوسط وإجراء تحسينات في آسيا والمحيط الهادئ.
المسؤول أشار إلى أن ذلك جاء “مع وضع الصين في الاعتبار”، موضحا أن الوزارة تخطط لإجراء تحسينات في البنية التحتية في بعض مناطق المحيط الهادئ، ومنها غوام.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في أيلول الماضي عن شراكة جديدة مع أستراليا وبريطانيا لتعميق التعاون الأمني والدبلوماسي والدفاعي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي اطار شراكة أوكوس، ستحصل أستراليا على غواصات تعمل بالطاقة نووية، وستزيد الولايات المتحدة من نشر قوة التناوب في أستراليا، وفقا للوكالة.
الدراسة المعروفة باسم ”غلوبال بوستشر ريفيو”، مهدت الطريق لإجراء تعديلات على تمركز القوات الأمريكية خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة، بحسب مسؤول دفاعي بارز أطلع الصحفيين على نتيجة الدراسة.
المسؤول الأمريكي قال إن عددا من التعديلات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قيد الإعداد، ولكنها تتطلب المزيد من المشاورات مع الحكومات الأجنبية.
وفي نيسان أعلن وزير الدفاع لويد أوستن عن خطط لتوسيع التواجد الأمريكي في ألمانيا بمقدار 500 جندي ووقفا لخطط إجراء تخفيض كبير في القوات أمرت به إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وبالتزامن مع إعلان أوستن، عبر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون عن مخاوفهم بشأن تعزيز روسيا لقواتها قرب حدود أوكرانيا.
وخفت حدة هذه الأزمة، لكنها عادت خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من أن موسكو ربما تخطط لتوغل عسكري في أوكرانيا.
