أكد وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر”، في تصريحات صحافية جديدة، أن تركيا لم يعد بمقدورها الحصول على مقاتلات إف- 35 الأمريكية الأكثر تطوراً في العالم، بعد اقتناء أنقرة منظومة صواريخ إس- 400 الروسية.
أما فيما يخص، انتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أوضح أن هدفها ضمان هزيمة تنظيم “الدولة” وردع إيران.
وفي شهر نوفمبر الماضي، كان قد انتقد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر عملية نبع السلام، واصفا إياها بـ “هجوم غير مقبول”، معلنا أن واشنطن ستطلب من حلف شمال الأطلسي ناتو اتخاذ “إجراءات” ضد أنقرة بسبب ما وصفه بمعارضة الولايات المتحدة , بينما أكدت انقرة التي ترتبط باتفاق مع واشنطن حول اقامة منطقة آمنة أن هناك تنسيقا بين الجانبين ضمن هذه العملية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي في بيان : “كان تحرك تركيا الأحادي الجانب مندفعا وغير ضروري. ويتحمل الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤولية الكاملة عن عواقبه، بما في ذلك احتمال عودة تنظيم داعش إلى الظهور واحتمال وقوع جرائم حرب وتنامي الأزمة الإنسانية. وقد تضررت العلاقات الثنائية بين بلدينا أيضا”.
من جانبها، كانت قد تركيا، في أحدث تصريحات لها بخصوص إس- 400 الروسية، بأنها ستستخدم منظومة صواريخ “أس 400” الدفاعية الروسية رغم التهديدات الأميركية بفرض عقوبات، وذلك بعد أيام من محادثات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب.
شراء منظومة الصواريخ الروسية وتسليمها إلى أنقرة في يوليو/تموز الماضي، كان قد آثار توترا كبيرا في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
في حين قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية الحكومية إسماعيل دمير: “ليست سياسة مجدية أن نقول (إننا) لن نستخدم نظامًا اشتريناه بسبب حاجتنا إليه ودفعنا لقاءه هذا المبلغ من المال من أجل إرضاء أحد ما”.