مرصد مينا
كشف خليل الدليمي، الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن صدام حسين أن الولايات المتحدة عرضت على الرئيس العراقي الراحل العفو عنه مقابل بعض الشروط.
وأوضح أن الأميركيين فاوضوا صدام، واقترحوا عليه أن يرشح أحداً من جانبه ليعين نائباً لرئيس الجمهورية العراقية، لكن دون صلاحيات رئيسية مقابل العفو عنه، كما اشترطوا عليه وقف القتال في الفلوجة ضد القوات الأميركية.
الدليمي أضاف خلال برنامج الذاكرة السياسية الذي تبثه قناة العربية السعودية أن الأمريكان طلبوا منه مغادرة البلاد بعيد إطلاق سراحه، إلا أن صدام رفض هذا العرض، بحسب ما أكد الدليمي، الذي نقل تلك الشروط إليه بنفسه. واستشهد ببيت شعر، قائلا: “إن لم تكن رأساً فلا تكن آخره.. فليس الآخر سوى الذنب”.
يشار أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي حينها جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق عملية سماها “عملية حرية العراق”، ونشر نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.