fbpx

الدور القطري الخبيث موجود في قضية الشركات الإخوانية بمصر

قالت مصادر إعلامية، مساء اليوم الثلاثاء، إن قائمة أسماء المتهمين في القضية التي كشفتها السلطات المصرية في وقت سابق الثلاثاء، والخاصة بشركات وكيانات اقتصادية تديرها قيادات إخوانية تقيم في ;تركيا، وتمول أنشطة الجماعة بمصر، أظهرت أن المتهم الأول في القضية وهو “مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد” نجل الداعية “عبد المعز عبد الستار” المصري الأصل، القطري الجنسية.

ونقل موقع “العربية نت” عن المستشار هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا السابق في مصر قوله إن” عبد المعز عبد الستار أحمد والد المتهم الأول في القضية، هاجر من مصر إلى قطر في الستينيات، وكان أول من أرسله حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان إلى فلسطين في العام 1946″.

وأضاف بأن “عبد المعز ساهم في تأسيس جماعة الإخوان في قطر، كما حصل على الجنسية القطرية، ثم شغل عضوية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، مشيرا إلى أنه تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بالقاهرة، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وعمل بالتدريس في الفيوم والقاهرة.

وقال المستشار إن “عبد المعز وأبناؤه أسسوا إمبراطورية اقتصادية، بأموال قطرية، كما أسس ابنه مصطفى شركة للتنمية العقارية تسمى الأفق في منطقة الشيخ زايد جنوب مصر”.

وفي السياق، نقلت “العربية نت” عن عمرو فاروق الباحث في تاريخ حركات الإسلام السياسي قوله إن “عبد المعز عبد الستار وأبناءه أسسوا مجموعة شركات جميعها تحت مسمى مجموعة “المعز القابضة للاستثمار والتنمية”، ومثلت منذ تأسيسها عام 1975، ستارا ومصدرا لنقل الأموال القطرية بين الدول العربية”.

وأكد الباحث بأن “مجموعة المعز القابضة تضم 7 شركات”، كما تمتلك المجموعة عددا من الشركات العاملة في مجال الاستثمار العقاري، وعددا من الشركات العالمية بمختلف في مصر، وقطر والعراق وسوريا.

وكانت السلطات المصرية قد اعلنت اليوم، أنها ضبط 19 شركة وكياناً اقتصادياً، تديرها قيادات إخوانية مقيم بتركيا، تهدف لتوحيد صفوف عناصر “الإثارية”، وتوفير الدعم المالي من ;عوائد وأرباح تلك الكيانات، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولاً لإسقاطها الدولة تزامناً مع احتفالات 30 حزيران/ يوينو.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى