مرصد مينا
يشهد الدولار الأميركي توجهاً نحو تحقيق أفضل أداء له منذ نحو 10 سنوات، مدفوعاُ بارتفاع مؤشره نتيجة لتوقعات مستقبلية لعوائد السندات، وفقاً لما ذكره كبير محللي الأسواق المالية في “FXPro” ميشال صليبي.
وقال صليبي في تصريحات صحافية، اليوم الأحد، إن التوقعات تشير إلى استمرار قوة الدولار في عام 2025، مؤكداً أن الحديث عن تراجع محتمل في سعر الدولار منتصف العام المقبل قد أصبح غير مطروح.
وأضاف أن التوسع في الإنفاق الحكومي الذي قد يتبناه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ساهم في رفع عوائد سندات الخزانة، مما أعطى دفعة قوية للدولار.
من جانب آخر، سجل مؤشر “بلومبرغ” للدولار الفوري ارتفاعاً بأكثر من 7% منذ بداية عام 2024، مما يجعله يحقق أفضل مكاسب سنوية له منذ عام 2015.
كذلك، شهدت معظم العملات الكبرى تراجعاً أمام الدولار، خاصة مع السياسات النقدية التي تبنتها البنوك المركزية لدعم اقتصاداتها.
ومع ذلك، تراهن وول ستريت على أن الدولار قد يشهد المزيد من الارتفاع في 2025، على الرغم من أن التحسن المحتمل في النمو الاقتصادي العالمي قد يدعم العملات الأخرى على حساب الدولار في النصف الثاني من العام.
