مرصد مينا – أمريكا
كشف تقرير استخباراتي أمريكي، أن مجموعات يمينية متطرفة بحثت تخريب مراسم تنصيب الرئيس المنتخب “جو بايدن”، اذ تستعد السلطات الأمنية في واشنطن لتأمين حفل التنصيب يوم غد الأربعاء.
تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” قال: إن “جماعات متطرفة تخطط لتخريب الحدث بالتصرف بشكل أحادي، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة كريس ميلر، قال في وقت سابق إنه “ليست هناك معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي” لحفل التنصيب.
إلى جانب ذلك، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن التقرير الاستخباراتي أن “المعلومات المتوفرة تفيد بعزمهم محاولة الدخول إلى المناطق المغلقة أمنيا، بارتداء ملابس مشابهة للحرس الوطني المنتشرين حالياً، وبعد التعرف على الثغرات الأمنية ونقاط الضعف في تأمين العاصمة”. مشيراً إلى أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي يتابع نشر وتحميل بعض المتطرفين خرائط مواقع حساسة في واشنطن عبر الإنترنت”.
وحذر مسؤولون في البنتاغون من مخاوف أمنية تتمثل بأن يشكل بعض الذين كلفوا بحماية مراسم التنصيب، تهديداً مباشراً للرئيس المنتخب وكبار الشخصيات التي ستحضر الحفل.
كما تتحسب السلطات لأعمال عنف مشابهة لتلك التي حدثت في 6 يناير/كانون الثاني لجاري، عندما اقتحم أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونغرس، الامر الذي أسفر عن مقتل ٥ وجرح العشرات.
وتحققت وكالات مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” من جميع عناصر الحرس الوطني الأمريكي، للتأكد من أنهم لا يمثلون خطرا أمنيا، خلال مراسم تنصيب الرئيس المنتخب “جو بايدن”، حسبما كشف رئيس مكتب الحرس الوطني، الجنرال “دانيال هوكانسون” مساء الأحد الفائت.
يذكر أن التحقيقيات توصلت إلى تورط عدد من الضباط وعناصر الأمن وتواطئهم مع المتظاهرين الذين اقتحموا أروقة مبنى الكابيتول في السادس من شهر كانون الثاني\ يناير.
