مرصد مينا – الجزائر
أصدرت الرئاسة الجزائرية، بياناً، مساء اليوم الخميس، مؤكدة أن الحالة الصحية للرئيس عبدالمجيد تبون مستقرة ولا تدعو للقلق، وفقاً للتقارير الطبية من المستشفى الذي يتعالج فيه.
الرئاسة الجزائرية أوضحت من خلال بيانها المختصر، أن «تبون باشر تلقي العلاج المناسب»، فور وصوله إلى ألمانيا للعلاج، معتمدةً في ذلك على تقرير الفريق الطبي الذي أبدى عن تفاؤله بنتائج فحوصات التي أجراها الرئيس حتى الآن.
وكان التلفزيون الرسمي الجزائري، قد كشف أمس الأربعاء، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تم نقله إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، بعد يوم من إعلان نقله إلى المستشفى الوطني بالعاصمة، وسط تكتم على حالته الصحية.
فيما الرئاسة الجزائرية، كانت قد قالت في خبر مقتضب أول أمس الثلاثاء، إن الرئيس تبون تم دخوله إلى المستشفى العسكري بعين النعجة، مؤكدة أن «حالته الصحية مستقرة، وأنه يواصل نشاطاته اليومية من مقر علاجه».
تأتي هذه التطورات حول حالته الصحية، بعد أيام من إقرار تبون في 24 من الشهر الجاري، أنه قرر دخول الحجر الصحي، بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا لدى العديد من كبار المسؤولين في البلاد وخاصة أعضاء الحكومة والبرلمان.
من الجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالمجيد تبون، يبلغ من العمر 74 عاماً، ونقله إلى ألمانيا للعلاج لم يسنح له حضور حفل تدشين، جامع الجزائر مساء اليوم الأربعاء، والذي يعد ثالث أكبر مسجد في العالم، بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي، بالإضافة إلى البلاد مقدمة على استحقاق مهم لاستفتاء على التعديلات الدستورية.
