الرئيسة المشتركة لمسد: قرار واشنطن بالانسحاب اجبرنا على اللجوء لموسكو والنظام

اعترفت ألهام أحمد الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في” مجلس سوريا الديمقراطية”(مسد)، امس السبت، إن القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا أُجبرهم على اللجوء إلى موسكو والنظام السوري، وذلك بهدف مساعدتهم في حماية المناطق الخاضعة لسيطرتهم بعد التهديد التركية. وقالت أحمد: “نحن لا نرى أن هذا السيناريو جيد ولا نرغب فيه، إذا ما منحنا القوة للنظام على حدودنا فإن هذا يعني فشل المشروع الديمقراطي الذي استطعنا بناءه”. واضافت” لقد أرغمنا على الاختيار بين قبول الدبابات والعمليات الجوية التركية أو تمركز قوات النظام على الحدود بيننا وبين تركيا”، حسب قولها. وزعمت إن “وجود قوات النظام السوري على الحدود بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتركيا؛ آخر ما نود رؤيته، لأننا نرغب بالاستمرار في العمل على مشروعنا الديمقراطي”. وأشارت إلى أنه “إذا ما حدث الانسحاب الأمريكي بشكل مفاجئ؛ فإن هذا يجعلنا معزولين”، مضيفة بالقول:” لهذا يجب أن نجد حلاً لشعبنا، لذا تحدثنا مع الروس وطلبنا منهم إيصال هذه الرسالة إلى النظام السوري، وإذا سمحت روسيا بتمركز القوات العسكرية للنظام السوري على الحدود فإن هذه الخطوة ستؤدي إلى إيقاف التهديدات التركية”. وشددت بالقول “أهم شيء بالنسبة لنا هو منحنا ضمانات وتطمينات بأن منطقتنا لن تتعرض لهجوم من أي أحد، وأن شركاء أمريكا لن يواجهوا مجزرة من أي طرف”. يذكر أن إلهام أحمد تقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة ، وتأتي هذه التصريحات في إطار الضغط على التحالف الدولي ومحاولة ثني واشنطن عن قرارها بالانسحاب من خلال التلويح باللجوء الى روسيا والنظام. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

Exit mobile version