أصدر الرئيس التونسي المؤقت “محمد الناصر”، اليوم السبت، 03 آب، 2019، قرارا يقضي بموجبه تمديد حالة الطوارئ في البلاد لشهر إضافي جديد.
تمديد حالة الطوارئ في تونس، تأتي بعد إعلان الحكومة التونسية، الخميس احباط محاولة إرهابية كانت تحاول تفجير داخل مطار تونس دولي، وعدة مناطق أخرى لاستهداف الاستقرار التونسي.
وقال وزير الداخلية التونسي “هشام الفوراتي” آنذاك، خلال حواره مع إذاعة محلية تونسية تدعى “موزاييك إف إم” أن قوات الأمن التونسي التابعين لوزارة الداخلية، أحبطوا عددا من الهجمات الإرهابية في البلاد.
وأضاف المصدر المسؤول: أنهم تمكنوا “عقب عمليات شارع الحبيب بورقيبة، والقرجاني، وحي الانطلاقة في نهاية شهر يونيو الماضي من إيقاف عدد من المتهمين في هذه العمليات.
وكان قد فجر انتحاريان نفسيهما في هجومين منفصلين على الشرطة في تونس في يونيو حزيران لكن الوضع الأمني تحسن منذ أن فرضت السلطات حالة الطوارئ لأول مرة في نوفمبر تشرين الثاني 2015 في أعقاب مقتل العشرات في هجمات لمتشددين في ذلك العام.
الدولة التونسية، شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية تفجيرات متتالية، استطاعت أن تحبط بعضها، في حين تمكن بعض الانتحاريين من تنفيذ عملياتهم التي استهدفت مقار حكومية، وعسكرية داخل البلاد، موقعة عددا من الجرحى ضمن قوات الأمن.
وانتشر قبل أسبوعين فقط في 16 من شهر يوليو/تموز الماضي مقطعا مصورا نسبه أصحابه لتنظيم الدولة ” داعش” المصنف دولياً ضمنن قائمة الإرهاب، ويظهر مجموعة من المسلحين كانوا يحضون على شن مزيد من الهجمات في تونس، ويؤكدون مبايعتهم لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي.
من جهتها قالت السلطات التونسية عدة مرات، أنه ليس هناك وجود فعلي لتنظيم الدولة في تونس، وإنما هي عبارة عن مجموعة صغيرة تتبنى فكر التنظيم المتشددة، حسب وصفها، وأكد اليوم الخميس وزير الخارجية التونسي أن الوضع الأمني في تونس مستتب، ورغم ذلك طالب الشعب التونسي من اليقظة، وأخذ الحيطة والحذر.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي