fbpx

الرئيس التونسي يتجه لإطلاق “الحوار الوطني”

مرصد مينا – تونس

توقعت أوساط سياسية تونسية، أن الرئيس “قيس سعيد” قد يعلن عن إطلاق الحوار الوطني، وذلك بعد ارتفاع خلافات حادة بين “سعيد” ورئيس الحكومة “هشام المشيشي”.

الأمين العام لحركة الشعب “زهير المغزاوي” أكد أن “الرئيس سعيد قد يعلن عن انطلاق الحوار الوطني في خطاب له يوم 20 مارس وذلك بعد أن بلغت الأزمة السياسية ذروتها وسط مخاوف من انتقال المواجهة بين الأطراف السياسية إلى الشارع”.

ويرهن الرئيس سعيد دعوته للحوار الوطني باستقالة حكومة هشام المشيشي وفقا لما أورده في وقت سابق الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، المركزية النقابية ذات النفوذ الواسع في البلاد، نورالدين الطبوبي.

بدورها، لفتت النائب “ليلى الحداد” عن حركة الشعب إلى أن “فرضية إعلان الرئيس التونسي على انطلاق حوار وطني للإنقاذ فرضية متوقعة حسب ما نراه الآن من إرادة قوية لسعيّد على أساس أن يلقي خطابا يتكون من عدة عناوين وجمل سياسية”.

ويرى مراقبون أن نجاح هذا الحوار يبقى رهين إرادة سياسية لإحداث التغيير المنشود خاصة في ظل الإخفاقات على المستوى الاقتصادي والسياسي اذ وصلت الأمور إلى الانسداد منذ فترة ما أعاد إلى الواجهة المطالبات بإعادة النظر في نظام الحكم وهو شبه برلماني والقانون الانتخابي وغيرها.

يذكر أن تونس تشهد تجاذبات سياسية ودستورية تتعلق برفض الرئيس قيس سعيد أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمامه، على اعتبار أنها تتضمن “وزراء فاسدين”، حيث يرى البعض أنه لا يمكن للوزراء الجدد مباشرة مهامهم قبل أداء القسم أمام الرئيس، فيما يرى آخرون أن منحهم الثقة من قبل البرلمان تكفي لذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى